الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قانون المالية 2016 يكرس الدولة الإجتماعية والرئيس بوتفليقة لن يرهن مستقبل الجزائريين
• عملية تحيين قوائم المعوزين كشفت أن 20 بالمائة من المستفيدين من المنح لا يستحقونها
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ، مونية مسلم سي عامر، أمس الاثنين، أن قانون المالية 2016 ، لم يتخلَ عن الفئات المعوزة والهشة بل كرس مفهوم أن الدولة الإجتماعية بامتياز و التي لن تتخلى عن مواطنيها، مؤكدة أن الرئيس بوتفليقة لن يرهن مستقبل الجزائريين.
واعتبرت مونية مسلم، أن الجدل الذي صاحب مناقشة قانون المالية ظاهرة سياسية صحية ، داعية إلى عدم تخويف الجزائريين من هذا القانون، مؤكدة أن الحكومة لن تتخلى عن سياسة الدعم الاجتماعي ومجانية العلاج وإلزامية التعليم ومساعدة الفئات الهشة والمعوزة.
وقالت الوزيرة في تصريح إذاعي بأن قانون المالية 2016 ليس قرآنا منزلا وهو خاص بالسنة المقبلة فقط ، مشيرة إلى أن الرئيس بوتفليقة بتاريخه الجهادي الطويل و ووطنيته المخلصة لن يرهن مستقبل الشعب الجزائري بين أيادي ضيقة، وهو الذي يسعى من خلال البرنامج الذي سطره إلى توسيع الطبقة المتوسطة بعيدا عن الطبقية، مشددة على أن قانون المالية 2016 لا يهدف إلى تفقير الجزائريين كما تم الترويج له، بل يهدف إلى ترشيد النفقات العمومية وهو ما تسعى إلى تجسيده في قطاع التضامن الوطني من خلال إعداد البطاقية الوطنية للمعوزين والفئات المعوزة التي بحسبها ستجسد فعلا معنى التضامن الوطني من خلال تطهير هاته القوائم التي كشفت عملية تحيينها على مستوى بعض الولايات أن الكثير من المواطنين يتحايلون من أجل الاستفادة من منحة المعوزين.
وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أن بطاقة التعريف الوطنية البيومترية التي تعكف وزارة الداخلية على إصدارها ستتضمن شريحيتين، الأولى تتضمن المعلومات الشخصية للمواطنين أما الشريحة الثانية فتتضمن المعلومات الأخرى منها درجة المستوى المعيشي، الصحة، ومستوى التعليم، مؤكدة أن عصرنة الإدارة ورقمنتها سيسمح بتطهير بطاقية المعوزين سيما أن عملية تحيين هاته القوائم ببعض الولايات كشفت أن حوالي 20 بالمائة من المستفيدين من المنح لا يستحقونها، مشددة على ضرورة تعريف من هو " المعوز" الحقيقي بكل شجاعة لأن الفقر ليس عيبا كما اضافت الوزيرة مونية مسلم..
وطمأنت وزير التضامن الوطني الفئات الهشة والمعوزين الحقيقيين بأن الدولة لن تتخلى عنهم وستستمر في سياسة الدعم الخاصة بهم تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي ما فتئ يذكر ويشدد ـ مثلما قالت ـ على ضرورة عدم التعطيل في مساعدة المواطنين، مضيفة أن هذا لايعني أن نجعل الفقراء أغنياء كما يتصور البعض، وإنما مساعدتهم على تحقيق حياة كريمة. ورافعت في هذا الخصوص من أجل تشجيع الشباب البطال على العمل من خلال الاستثمار المحلي وعدم الاكتفاء بالمنحة الضئيلة والتغطية الاجتماعية التي يتلقونها لأنه بحسب الوزيرة هذا لا يعتبر حلا في ظل الأزمة المالية التي تشهدها الجزائر وفي ظل توجيهات رئيس الجمهورية على ضرورة رفع معدل النمو الذي لن يتحقق إلا بالعمل وخلق الثورة.
وفي سياق ترشيد النفقات ذكرت مسلم أن وزارة التضامن الوطني خلال عام 2014 أحصت 9 آلاف تلميذ من ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة في قائمة الإنتظار للالتحاق بمراكز التدريس في ظل انعدام مقاعد بيداغوجية في الوقت الذي اكتشفت خلال زيارتها الميدانية لهاته المراكز أن عدد المقيمين لا يتجاوز العشرة يقوم على شؤونهم أكثر من 120 عاملا وهو ما اعتبرته إهدارا للمال العام وفوضى في التسير، وقالت الوزيرة إنه تم خلال العام الجاري تسجيل 5 آلاف منهم بالمراكز المتواجدة عبر التراب الوطني في حين سيتم التكفل بالأربع آلاف المتبقين في وقت لاحق.
ق و