الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
"لا يوجـــد أي خــــلاف بين الجزائــــر و فرنســـــا"
• أشخاص من الجانبين لا يرغبون في تطوير العلاقات بين البلدين
أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني ، أنه لا يوجد أي خلاف بين الجزائر وفرنسا،
و أوضح أنه لاحظ تغييرا في لهجة فرنسا فيما يخص القضايا المتعلقة بالذاكرة، مضيفا أنه ليس للجزائريين أي شعور بالحقد والضغينة تجاه الشعب الفرنسي وأشاد الوزير بالفرنسيين أصدقاء الثورة الجزائرية.
وقال وزير المجاهدين، في لقاء مع المجاهدين والفرنسيين أصدقاء الثورة الجزائرية بالمركز الثقافي الجزائري بباريس، خلال الزيارة التي قادته إلى فرنسا والتي دامت ثلاثة أيام، بأنه ليس لنا أي خلاف مع فرنسا، وأضاف هناك بيننا ملفات عالقة تعكر دوما صفو علاقاتنا.وبخصوص هذه الملفات أكد الوزير، أن اللهجة تغيرت من الجانب الفرنسي والأمر كذلك بالنسبة لبعض المواقف لا سيما تلك المتعلقة بتاريخنا المشترك مضيفا في السياق ذاته ،أن المواقف الفرنسية تغيرت بشكل ايجابي وأن العلاقات الثنائية شهدت تطورا هاما ، مبرزا أن هناك أشخاص لدى الطرفين لا يرغبون في تطوير العلاقات بين البلدين.
وأشار الوزير، إلى التحسن الكبير الذي شهدته هذه العلاقات معربا عن أمله في تطويرها أكثر ، مؤكدا على ضرورة توصل البلدين إلى نتائج ملموسة في تسوية الخلافات المرتبطة بالذاكرة ، مشيرا في هذا الإطار، إلى تشكيل لجان لدراسة ثلاثة ملفات تتعلق بالأرشيف الوطني والمفقودين والتجارب النووية في الجنوب الجزائري خلال فترة الاستعمار، مؤكدا في هذا السياق، مطلب الجزائر لاسترجاع أرشيفها . وبخصوص ملف المفقودين، أشار زيتوني، إلى حالات موريس أودان والعربي التبسي وجيلالي بونعامة وأحمد بوقرة وآخرين والتي ينبغي -كما قال- تسليط الضوء عليها.وأضاف قائلا : سندرس كل هذه المسائل دون أحكام مسبقة ولا طابوهات ولا عقدة وأشار إلى أن اللجنة حول التجارب النووية ستجتمع في الثالث فيفري وتلك الخاصة بالمفقودين يوم 11 فيفري بالجزائر العاصمة، مبرزا أن المسار طويل وشاق يتطلب الصبر وقال أن الحلول موجودة والارادة أيضا، مضيفا في نفس الصدد، أن تاريخنا المشترك يجب أن يشكل قوة لبناء مستقبل الأجيال الصاعدة للبلدين. وقال في السياق ذاته نحن في مرحلة جد هامة و لدينا ملفات سندرسها معا من خلال لجان وضعت لهذا الشأن، مؤكدا أن المناخ مشجع و أنه يجب فقط التكفل بها بجدية و مسؤولية في إطار القوانين السارية في كلا البلدين. وقدم الوزير للمجاهدين الحاضرين ، في اللقاء تحيات رئيس الجمهورية الحارة وكذا الحكومة، مؤكدا لهم أن رئيس الدولة يعمل دون هوادة ويتابع عن قرب كل الملفات وتطورها وأشاد زيتوني بالفرنسيين أصدقاء الثورة الجزائرية، الذين كانت تحدوهم القيم النبيلة للعدالة و الحرية والذين ضحوا بأنفسهم من أجل استقلال الجزائر.و أوضح أمام نجل موريس أودان الذي حضر رفقة محامي العائلة رولان رابابور، أن نضال و تضحية أبطال أمثال موريس أودان و فرانس فانون المسجلين إلى الأبد في ذاكرتنا يبرز عالمية قيم الفاتح نوفمبر 1954 التي جعلت رجال و نساء على اختلاف مشاربهم يلتحقون بكفاح الشعب الجزائري، معربا عن أمله في أن تسخر الجزائر و فرنسا كل ما بوسعهما حتى يكون التاريخ الذي يربط البلدين خاليا في المستقبل من الأحقاد و الضغائن .وكان ، الوزير، قد صرح عقب وقفة ترحم بسان ميشال بباريس أمام اللوحة التذكارية للجزائريين الذين سقطوا على يد قوات الأمن الفرنسي في 17 أكتوبر 1961 قائلا لو لم أكن متفائلا لما جئت إلى فرنسا في زيارة عمل.و للإشارة فقد أجرى وزير المجاهدين، يوم الخميس الماضي في ختام زيارته إلى فرنسا والتي دامت ثلاثة أيام والتي تعد الأولى من نوعها، محادثات مع وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان.
مراد .ح