* مزيان يؤكد على التكوين المتخصص لمواكبة التحوّلات الرقميةدعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت من ورقلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى...
• الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطنيأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة...
شدد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة بالتعاون مع الجانب الصيني، لما لها من...
أعلن وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، عن إطلاق ثلاث منصات رقمية جديدة تهدف إلى تسريع التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، وتحسين جودة...
أمطار طوفانية تغرق الطرقات و أنظمة الصرف بعدة مدن و قرى و تعزل مشاتي
اجتاحت أمطار غزيرة ولاية قالمة ليلة الاثنين إلى الثلاثاء و أحدثت فيضانات بعدة مناطق، و عزلت مشاتي ريفية كانت تعتمد على مسالك ترابية في التنقل باتجاه المدن و القرى المجاورة لها.
في مدينة حمام دباغ ،غمرت مياه الفيضانات منطقة الشلال و قطعت الطريق الرابط بين وسط المدينة و الفضاءات السياحية الواقعة بمحمية العرائس، و عجز معبران صغيران عن استيعاب الفيضان القوي و غمرت المياه و الأوحال ساحة الشلال و طريقين رئيسيين في ساعة مبكرة من صباح أمس.
وجندت البلدية كل إمكاناتها المادية و البشرية لفتح منافذ بالمعبرين المغلقين بالحجارة و جذوع الأشجار و تمكن فريق التدخل المكون من عمال البلدية من فتح المعبر الأول قرب الشلال و تنظيف الطرقات و إعادة حركة المرور من جديد بين ضفتي وادي السخون.
و ظل سكان المدينة السياحية يطالبون ببناء جسر كبير يعوض المعبرين الصغيرين أحدهما يعود إلى مرحلة الاستعمار، غير أن هذا المطلب لم يتحقق و ربما لم يدرج حتى على جدول المشاريع المستقبلية كما يقول السكان.
و ببلدية بوحمدان ،عاش السكان المجاورون للوادي ليلة بيضاء خوفا من فيضان الوادي الكبير و تسرب المياه إلى المنازل القريبة من المجرى.
و قال السكان بأن مشروع حماية بوحمدان من الفيضان الذي انطلق قبل سنة تقريبا يعرف تأخرا ،لكنه أنقذ السكان من كارثة حقيقية هذه المرة، حيث صد الحاجز الترابي المياه الجارفة و منعها من دخول المدينة من المنفذ الغربي الذي ظل مصدر خطر كل شتاء.
و ببلدية تاملوكة بسهل الجنوب ،قال سكان مشته المقيصبة في اتصال مع النصر بأن الطريق المؤدي إليهم قد انقطع بسبب الأمطار و أنهم يعيشون عزلة خانقة، حيث لم تتمكن حتى الجرارات الفلاحية من العبور عبر المسلك الموحل و إيصال المؤن و أعلاف المواشي.
و حسب السكان ،فإن مشروعا لفك العزلة عنهم قد انطلق مؤخرا، غير أنه يعرف تأخرا كبيرا، مناشدين والي الولاية و مصالح الفلاحة التدخل لإجبار شركات الإنجاز على تكثيف العمل و تدارك التأخر الحاصل.
و بمدينة قالمة غمرت السيول شوارع رئيسية و حولتها إلى مجاري مائية بينها شارع التطوع، طريق السكر، باب قسنطينة و الشارع الرئيسي المار وسط الجامعة، حيث عجزت أنظمة الصرف عن استيعاب الفيضانات القوية و تدفقت المياه بقوة و انسابت وسط الطرقات على مسافات طويلة.
فريد.غ