الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
اختــلالات فــي توزيــع حليــب الأكيــاس
تشهد بعض الأحياء بمدينة قسنطينة اختلالا في توزيع حليب الأكياس العادي منذ عدة أيام، خاصة خلال نهاية الأسبوع، مقابل توفير الموزعين لحليب الأبقار الذي لا يلقى إقبالا كبيرا بسبب سعره المضاعف، و هو ما خلف استياء كبيرا لدى التجار و المواطنين.
و الملاحظ أن حليب الأكياس العادي لم يكن متوفرا منذ يوم الخميس الماضي بعدد من الأحياء، حسب ما وقفنا عليه بكل من حي بوذراع صالح و بوالصوف و بعض الأماكن بوسط المدينة و المناطق المجاورة لها، مقابل عرض المحلات لكميات قليلة فقط من حليب الأبقار، و ذكر بعض أصحاب المحلات بأن الموزعين المتعاونين مع ملبنة نوميديا، لم يقوموا بتوفير حليب الأكياس العادي يوم الخميس، مقابل توفير كميات قليلة خلال أيام الأسبوع، مؤكدين بأن هذا الوضع متواصل منذ عدة أيام، خاصة بعد ارتفاع أسعار الوقود. و أشار عدد من البائعين بأن الموزعين أصبحوا يلزمونهم بأخذ 10 أكياس من حليب البقرة مقابل 50 كيسا من الحليب العادي، بالرغم من أن المواطنين لا يشترونه إلا للضرورة بسبب سعره المضاعف بالمقارنة مع حليب الأكياس العادي الذي يباع مقابل 25 دينارا، حيث قال عدد من التجار بأن تصرف الموزعين بهذا الشكل، يرجع لهامش الربح الأكبر نسبيا، فيما يخص حليب الأبقار.
و قد اضطر التجار بسبب هذا الوضع إلى تخفيض كميات حليب الأكياس العادي، التي يأخذونها من الموزعين يوميا، حيث أكد صاحب محل بحي بوالصوف بأنه خفض الكمية من 150 إلى 50 كيسا يوميا، فيما ذكر تاجر أخر بأنه قلّل في الكمية التي كان يأخذها من الموزع من 200 إلى 100 كيس يوميا، و ذلك بسبب الصعوبة التي يجدونها في بيع حليب الأبقار، التي يلزمهم الموزعون بأخذها مع كل 50 كيسا من الحليب العادي. هذا الأمر خلق ندرة في الحليب في العديد من الأماكن، و خلف استياء خاصة لدى المواطنين، الذين لم يتمكنوا من إيجاد هذه المادة الأساسية، و اضطر بعضهم إلى شراء حليب الأبقار رغم ارتفاع ثمنه، حسب تأكيدهم، فيما لجأ آخرون إلى اقتناء الحليب الذي تنتجه بعض المؤسسات الخاصة. رئيس فرع الموزعين بقسنطينة أكد عدم اطلاعه على هذا الإشكال و قال بأن الأمر يعود إلى إدارة ملبنة نوميديا، التي تعذر علينا الاتصال بمديرها.
عبد الرزاق.م