شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية إلى...
* حشيشي: بداية تعاون استراتيجي للاستثمار في الابتكار وقّعت المديرية المركزية للبحث والتطوير التابعة لمجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار...
أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، عن إطلاق مبادرة للبيع بالتخفيض من تجار الجملة إلى الزبائن مباشرة، باعتماد نفس الأسعار المعتمدة...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة توصيات اللقاء السادس للحكومة مع الولاة، بالإضافة إلى ملفات أخرى...
تنطلق سهرة اليوم الخميس فعاليات الطبعة الأولى من "نادي كوميديا وهران" و هي فعالية تعنى بالمواهب الشابة التي تملك قدرات الفكاهة والإبداع الكوميدي على طريقة "ستاند آب" أي المسرح الارتجالي، من أجل إعادة هذا النوع إلى الساحة الفنية بقوة، بعد غيابه عن وهران خاصة و الجزائر عامة، لمدة فاقت 20 عاما.
كانت الأيام الأولى من رمضان، دليلا على أن الفكاهة والكوميديا الهادفة لا تزال غائبة عن المجتمع وعن الأعمال الفنية التي يتم عرضها، خاصة وقت الإفطار عبر القنوات الجزائرية المختلفة، لدرجة أن العديد من الفايسبوكيين أعادوا نشر صور فرقة بلا حدود من الغرب الجزائري، و لقطات من المسلسلين الكوميديين "أعصاب و أوتار" و "ماني ماني" في الشرق الجزائري وغيرها من الأعمال التي تركت بصمتها على مدار السنوات، وهذا السلوك من طرف الفايسبوكيين يدل على غياب هذا الفن لأسباب مختلفة. وهاهي مبادرة بعض الفنانين بوهران تسعى لإعادة رسم البسمة والضحك على وجوه الجزائريين من خلال الطبعة الأولى ل"نادي كوميديا وهران"، وهو برنامج يعنى بالمواهب الشابة القادمة من مختلف ولايات الوطن من أجل تفجير طاقاتها، فمن بين 250 شابا خضعوا لعملية "كاستينغ" أشرف عليه فنانون، على غرار المخرجين سمير زموري و محمد فاضل وأمين غزيزيات، تم اختيار 16 شابا ليكونوا النواة الأولى لمسار التأسيس للفن الكوميدي الهادف في الجزائر، و قد نالت عروض هؤلاء الشباب إعجاب الجمهور في العرض ما قبل الأول الذي اقتصر فيه الحضور على الفنانين و الصحافة و المختصين.
عروض "نادي كوميديا وهران" مفتوحة أمام الجمهور، وهي من نوع المسرح الارتجالي الكوميدي، تنطلق اليوم وتستمر على مدار 10 أيام متفرقة بقاعة سينما المرجاجو بوهران، هذا الصرح الذي ظل مغلقا و مهملا لعدة سنوات ،و أعيد فتحه و تنشيطه من طرف مواضيح محمد الذي يعتبر صاحب فكرة النادي، فبعد عودته من ليون الفرنسية أين يقيم، سعى لإعادة الأمجاد الفنية التي كانت تخرج من قاعة سينما المرجاجو بوهران، على يد والده الذي كان مسيرا لها في زمن جميل يريد محمد إعادة بعثه عن طريق توليه مقاليد تسيير هذه القاعة، و البداية بفكرة الكوميديا التي فعلا غابت عن الوهرانيين، خاصة و الجزائريين على العموم. هوارية ب