تفاديا لتأخر تسليمها إلى ما بعد الدخول الاجتماعي

إلزام مقاولات بإنهاء مشاريع   طرقات بباتنة  خلال رمضان
فرضت بلدية باتنة، على مقاولات متعاقدة معها في مجال الأشغال العمومية، إنهاء مشاريع تهيئة وتعبيد طرقات في عدة أحياء خلال شهر رمضان، وذلك دون التخفيض من وتيرة الأشغال قصد تسليم المشاريع في آجالها المحددة، لتفادي تعطلها قبل بداية الموسم الاجتماعي وقبل بلوغ موسم الخريف والشتاء اللذين يعرفان تقلبات جوية كثيرا ما تؤثر في الأشغال المتعلقة بالتزفيت والتعبيد.
رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك أوضح لـ «النصر»، بأن مصالحه التقنية حرصت ومنذ بداية شهر رمضان على مواصلة وتيرة الأشغال في بعض المشاريع قصد تسليمها في آجالها خاصة منها ماتعلق بتعبيد الطرقات، مشيرا في ذات السياق إلى انتهاء أشغال تهيئة وتعبيد عدة طرقات بشوارع حيي الزمالة وبوعقال خلال  الأسبوع الماضي من شهر الصيام بعد فرض استمرار وتيرة الأشغال حسب البرنامج المسطر من طرف مصالح البلدية.
المير وفي معرض حديثه لـ»النصر»، كشف عن مصادقة المجلس على توجيه غلاف مالي إضافي يقدر بـ16 مليار سنتيم خصيصا لتهيئة وتعبيد طرقات شوارع حيي كشيدة وأولاد بشينة، موضحا بأن البلدية عملت على تلبية مطالب المواطنين من سكان مختلف الأحياء فيما تعلق بالتهيئة وتعبيد الطرقات من خلال العمل على تجسيد برنامج يمس كافة أحياء المدينة بعد أن شملت أحياء السطا، بارك أفوراج، ومداخل المدينة على غرار حيي طريق تازولت في الجهة الشرقية وحي عرعار بالمدخل الشمالي.
وأكد المير، بأن مشاريع تعبيد الطرقات لا تزال مستمرة على أن تشمل أحياء منها حي شيخي بعد أن تعطلت بها بسبب عدم استكمال أشغال تجديد الشبكات الأرضية المتعلقة بتجديد شبكة المياه وقنوات الصرف الصحي والغاز الطبيعي، مقرا في هذا الصدد باعتراض واصطدام مصالحه في كثير من الأحيان بأشغال الحفر المتكررة سواء من طرف المواطنين أو المؤسسات بعد أن تطال الأشغال طرقات معبدة، مؤكدا سعي البلدية في كل مرة التنسيق مع مختلف الهيئات لتفادي أشغال الحفر المتكررة.
يـاسين/ع    

الإفراج عن قائمة 1500 سكن بحملة قبل الدخول الاجتماعي
كشفت مصادر مسؤولة على مستوى ولاية باتنة لـ»النصر»، عن توقع الإفراج عن قوائم المستفيدين من حصة للسكن الاجتماعي تقدر بأزيد من 1500 وحدة سكنية منجزة بالقطب العمراني الجديد حملة 03، قبل بداية الموسم الاجتماعي الجديد أي قبل شهر سبتمبر المقبل.
ذات المصادر أوضحت، بأن عدم الإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي لمدينة باتنة في وقت سابق مرده عدة عوامل أبرزها استمرار التدقيق والتمحيص في دراسة الملفات، بالإضافة لتفرغ السلطات الولائية لتوزيع سكنات من صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي على مستوى عدة بلديات على غرار نقاوس، سقانة، عين التوتة وفسديس، وأشارت ذات المصادر إلى أن من بين العوامل أيضا التي حالت دون الإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي بعاصمة الولاية بعد أن ترددت عدة مواعيد للإفراج عنها، هو عدم استكمال أشغال تتعلق بالتهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات بعد أن انتهت أشغال الإنجاز.
وأكدت مصادرنا، بأن المرحلة القادمة من الإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي ستشمل عدة بلديات من بينها عاصمة الولاية باتنة، والتي يرتقب الإعلان عن قوائم    حصة سكنية تقر بأزيد من 1500 وحدة أغلبها أنجز بحملة 03، بالإضافة لحصة أخرى أنجزت بحملة 01، وأشارت مصادرنا إلى تواجد حصة أخرى من ذات الصيغة السكنية قيد الإنجاز تقدر بأزيد من 2000 سكن بموقع حملة 03 .
للإشارة، فإن والي باتنة محمد سلماني، كان قد أكد من جهته على هامش إشرافه على تسليم مفاتيح مكتتبين في برنامج عدل 01 والذين استفادوا من حصة 350 سكن ببارك أفوراج، عن الشروع قريبا في الإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي وكذا توزيع صيغ سكنية أخرى عبر عدة بلديات.
يـاسين/ع