الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

حديث عن خسائر بالملايير


الحرائق تتجدّد ببني حميدان والفلاحون تحت الصدمة
اندلعت النيران مُجددا ببلدية بني حميدان بقسنطينة و أتت نهار أمس على 10 هكتارات من أراضي القمح، بعد يومين من الحريق المهول الذي شبّ بالمنطقة و أدى إلى وفاة فلاح و إتلاف 50 هكتارا من أراضي القمح الصلب و اللين و كذا احتراق القناطير من التبن و أعداد من بيوت الدجاج، فيما حدد الفلاحون حجم خسائرهم بالملايير، و طالبوا بتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لحماية المنتوجات الفلاحية من الحرائق.
الحريق شبّ حوالي منتصف النهار بمنطقة أولاد النية، و قد دفع بالفلاحين، حسب مصادر محلية، إلى استعمال المياه والجرارات في محاولة لمحاصرة ألسنة اللهب، قبل تدخل مصالح الحماية، فيما ذكر مدير المصالح الفلاحية للنصر أن النيرات أتت على 10 هكتارات من الأراضي المزروعة قمحا و تم السيطرة عليها حوالي الساعة الثانية زوالا، فيما ذكر رئيس مصلحة حماية الثروة الغابية بمحافظة الغابات أن هذه الأخيرة قد رفعت من حالة التأهب إلى الدرجة القصوى منذ إعلان مصالح الأرصاد الجوية عن ارتفاع درجات الحرارة، و هو إجراء سيتم تمديده إلى بعد العيد بتكثيف عمل الفرق المتنقلة و المراقبة عبر الأبراج خاصة في الأماكن الحساسة.
النصر زارت مشاتي منطقة طكوك ببني حميدان، ووقفت على مخلفات حريق السبت الماضي، بتلف المئات من الهكتارات التي يمكن رؤيتها على مد البصر، كما شاهدنا منازل ريفية أحاط بها الرماد من كل جانب و لم يتبق من مستودعات تربية الدجاج سوى بعض الأعمدة الحديدية، فيما فضل العشرات من الفلاحين مواصلة عملية الحصاد، رغم ارتفاع درجة الحرارة وهبوب رياح على المنطقة.
النيران كادت تمتد إلى مدخل البلدية و آلة حصاد تكون السبب
و ذكر فلاحون متضررون بأنهم تمكنوا باستعمال إمكانيتهم الخاصة، من حماية العديد من حقول  القمح و المنازل الريفية التي كانت مهددة بالحريق، الذي كاد أن يصل إلى مدخل البلدية على مستوى حي شروانة، لولا تجند المئات من السكان لإخماده، حيث قالوا بأن حريقا أولا اندلع بمنطقة بورصاص على الساعة الـ11 صباحا، يرجح أن يكون سببه عطب أصاب آلة الحصاد، التي أدت إلى توسيع دائرة الحريق أثناء خروجها من الحقل.
و قد تجند إثر الحادثة المئات من سكان المنطقة و استعملوا الجرارات من أجل منع ألسنة اللهب من الإنتشار، من خلال إنشاء فراغات، غير أن الرياح كانت قوية و درجة الحرارة كانت مرتفعة ما أجّج من حدة النيران، التي أتت على أزيد من 50 هكتارا من القمح الصلب، قبل أن يندلع حريق أكبر بالمئات من الهكتارات بمنطقة طكوك على الساعة الواحدة بعد صلاة الظهر، لينقسم سكان المنطقة بعدها على جبهتين بموقعين مختلفين، و يختلط الأمر عليهم وسط حالة من الفوضى و الارتباك، قالوا بأن المنطقة لم تشهد لها مثيلا من قبل.
و أضاف الفلاحون بأن غالبية السكان حاولوا منع انتشار ألسنة اللهب نحو أراض أخرى، باستعمال محاريث الجرارات التي احترقت حتى عجلاتها، غير أن النيران كانت تلتهم بشراهة المحاصيل، ما تسبب في احتراق الفلاح «ب س» الذي حاول منع ألسنة اللهب من الوصول إلى قطعته الأرضية الواقعة أعلى الهضبة، فيما قدروا حجم خسائرهم بالملايير و قالوا بأن أزيد من 300 هكتار احترقت.
محدثونا طالبوا الوالي بالتدخل العاجل و توفير فرقة مداومة للحماية المدنية على الأقل، من أجل حماية المحاصيل الزراعية في حال حدوث حوادث مماثلة، حيث ذكروا بأنهم كانوا قد راسلوا الهيئات المعنية لكن دون جدوى، و قالوا أن تدخل الفرقتين اللتين قدمتا من ديدوش مراد و زيغود يوسف، كان “متأخرا» و «غير ناجع»، لأن الشاحنات التي تم جلبها كانت تحمل صهاريج فارغة من المياه، بحسب تأكيدهم.
مدير الفلاحة أكد بأن مصالحه قامت منذ أزيد من شهرين، بإطلاق حملات لفائدة الفلاحين من أجل تحسيسهم بمخاطر الحصاد في الفترات التي ترتفع فيها درجة الحرارة و تهب فيها الرياح، كما تم إعلامهم بضرورة الاحتياط و توفير صهاريج مياه خلال عملية الحصاد و استعمال الآليات الجديدة، باعتبار أن الولاية تتوفر على أزيد من 24 ألف منها، غير أن بعض الفلاحين، بحسبه، لم يحترموا التعليمات المطلوبة و غامروا فحدثت الكارثة، بحسب قوله.
وأضاف محدثنا، بأنه تم تسجيل احتراق أزيد من 170 هكتارا من محاصيل الفرينة و القمح، لافتا إلى أن مطلب توفير فرقة للحماية المدنية بالمنطقة يتجاوز صلاحيته، باعتبارها من اختصاص اللجنة الولائية للحرائق، داعيا الفلاحين إلى توخي الحذر و احترام التوصيات المعمول بها في مواسم الحصاد.
المكلف بالاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية، قال أن الحريق التهم 50 هكتارا من أراضي القمح و 200 ربطة كلأ، فيما تم حماية 120 هكتارا من المساحات الأخرى، نافيا ما تحدث عنه الفلاحون من جلب رجال الإطفاء لصهاريج فارغة، حيث قال أن أمرا مثل هذا يستحيل أن يحصل، لأن الأعوان يُحضّرون قبل أي تدخل العدة اللازمة و الكميات المطلوبة من المياه، و يدخل ذلك، يضيف محدثنا، ضمن تقاليد العمل الاحترافي لرجال الإطفاء.
و بالنسبة لما طرحه الفلاحون من “تأخر” وصول مصالح الحماية المدنية لإخماد الحريق، أوضح المكلف بالإعلام أنه لا يمكن الحديث عن “تأخر” لأن الإطفاء يتحرك مباشرة بعد إبلاغه بنشوب الحريق، و هنا يجب على الفلاح أن يتحرك في انتظار وصول الحماية المدنية، باستغلال صهاريج مياه يجب أن تكون ضمن الاحتياطات الموجودة لدى الفلاح، موضحا بأن تحقيق مطلب إنجاز فرقة مداومة للحماية المدنية بالمنطقة يتعدى صلاحيات المديرية لأنه من اختصاصات السلطات المحلية.
لقمان.ق/ ق.م

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com