أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
نفذ أنصار سريع غليزان وعيدهم ومنعوا عشية أمس حافلتي فريقهم و نصر حسين داي من الدخول لمركب زوقاري الطاهر، وهذا احتجاجا منهم على ما أسموه بكيل الرابطة الوطنية بمكيالين، ومنع فريقهم من تأهيل لاعبيه الجدد، في الوقت الذي تم فيه السماح لفرق أخرى بتأهيل لاعبيها، رغم أنها مدانة هي الأخرى، وحاصر الأنصار الغاضبون حافلتي الفريقين عند مدخل البوابة الرئيسية لملعب زوقاري، ومنعوهما من الدخول بطريقة سلمية وسط تعزيزات أمنية مشددة، قبل أن تقوم قوات الأمن بتأمين مسار حافلة العاصميين نحو مقر الأمن الولائي تفاديا لأي طارئ، وفي نفس الوقت غادر حكام المواجهة الملعب بعد أن دونوا غياب الفريقين.
وطالب أنصار السريع الرئيس بوهني حكيم بالرحيل، وترك قيادة الفريق متهمين إياه بالفشل الذريع، وحذروه من مواصلة البقاء في رئاسة الشركة الرياضية، مؤكدين أنهم قاموا بهذا التصرف لتفادي مهزلة اللعب بفريق الآمال.
وفي أول تعليق له على الحادثة، قال محفوظ قرباج عبر أمواج الإذاعة أن ما حدث تتحمله إدارة السريع التي عجزت عن حل قضية مستحقات لاعبيها القدامى، وأكد أن الفريق سيخسر المباراة على البساط، وسيتم الإعلان عن فوز النصرية بالنقاط الثلاث.
بالمقابل، رجحت جهات أخرى احتمال إعادة اللقاء، والقرار النهائي ستكشف عنه الرابطة مساء غد الاثنين.
وكانت إدارة سريع غليزان قد أعلنت مساء الجمعة عن مقاطعتها لمباراة النصرية وانسحابها من المنافسة، بسبب رفض الرابطة تأهيل لاعبيها الجدد، قبل أن ترضخ عشية أمس للأمر الواقع و قبلت بإجراء المواجهة بالآمال، في ظل تحذيرات الأنصار وعدم وقوفهم في صف الرئيس بوهني، حيث وبمجرد أن أعلن قرار الانسحاب من المنافسة حتى شهدت مختلف معاقل “الشراقة” بغليزان حالة غليان كبير، وأعلن الأنصار رفضهم التام لمقاطعة البطولة، خاصة و أن ذلك سيقود الفريق لعقوبات ثقيلة قد تعصف به لغاية إسقاطه للأقسام الدنيا، غير أن مجموعة أخرى منهم، هددت بمنع الفريقين من دخول الملعب وهو ما نجحت في تنفيذه.
و حسب رواية الرئيس بوهني فإنه التقى برئيس لجنة فض المنازعات حميد حداج وقدم له صكا ماليا به ثلاثة ملايير سنتيم، إضافة إلى تقديمه لمختلف الضمانات بخصوص الديون المتبقية و التي سيتم اقتطاعها من إعانات “السبونسور” أوريدو، وقد أعطى حداج انطباعا حسنا بأنه سيوافق على تأهيل اللاعبين الجدد، لكنه في النهاية لم يقم بتأهيل سوى اللاعبين الستة القدامى، الذين قاموا بتجديد عقودهم مع السريع، وهم كل من الحارسين زايدي و بتشالي و زيدان و مداحي و يعقوب و مازوني، و قال بوهني أن حداج وعده بعقد اجتماع استثنائي للإعلان عن تأهيل اللاعبين الجدد، وهو ما لم يقم به في النهاية، علما أن بوهني تنقل يوم الجمعة مجددا لمقر الرابطة و حاول التقاء مسؤوليها مستغلا تواجدهم هناك.
عبد الجليل