الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
إتمام الأشغال بمخزن الحبوب الجديد بالخروب نهاية السنة
ذكر مسؤول بمؤسسة "سينوهيدرو" الصينية المكلفة بإنجاز مخزن الحبوب الجديد ببلدية الخروب بقسنطينة، بأن الأشغال بالمشروع ستنتهي مع نهاية السنة الجارية، بعد أن وصلت نسبة تقدمها إلى 80 بالمائة، حيث تبلغ قيمته أكثر من ألف و 800 مليار سنتيم، و تصل قدرة استيعابه إلى 50 ألف طن من القمح الصلب و اللين و الشعير، تضاف إلى سعة المخزن القديم المقدرة بـ30 ألف طن.
و أكد نائب مدير المشروع، ليو باوهوا، في تصريح للنصر خلال زيارتها للورشة الواقعة خلف تعاونية مقر تعاونية الحبوب التي تضم المخزن القديم، بأن الأشغال بلغت نسبة كبيرة من التقدم، مشيرا إلى أن التسليم النهائي قد يكون خلال السنة القادمة، بعد الانتهاء من إنجاز المرفق مع نهاية السنة الجارية، لضرورة انتظار وصول التجهيزات سنة 2017 لتثبيتها.
المشروع انطلق في مارس 2013 على أن يسلم خلال ثلاثين شهرا، لكن الورشة واجهت بعض العراقيل، حسب المسؤول، ما جعل المؤسسة تطلب أجلا إضافيا لمدة 12 شهرا، حيث تم استدراك النقائص، موضحا بأن المشروع يقوم على إنشاء 16 صومعة لتجميع الحبوب مقسمة على مجموعتين، حيث تأخر القسم الثاني من الصوامع مقارنة بالقسم الأول، ليتم استدراك الأمر خلال شهر أوت الماضي، في وقت قياسي، تمكنت فيه المؤسسة من استكمال عملية بناء 8 صوامع ضخمة في أقل من شهر.
و سيتم ربط المخزن الجديد للحبوب بعد الانتهاء من إنجازه مع خط السكك الحديدية القريب من موقع تعاونية الحبوب، حيث تشير بطاقته التقنية التي تحصلنا على نسخة منها، إلى أن المشروع الجديد يتربع على مساحة 38 ألف متر، و موجه لتخزين مليون و 200 ألف طن من الحبوب خلال السنة، حيث يبلغ علو الصوامع المنجزة بالخرسانة المسلحة 52.5 متر، بقطر داخلي طوله 11 مترا، فضلا عن برج للعمل بعلو يفوق 61 مترا، فيما خصصت 300 متر مربع للمبنى الإداري و 200 متر مربع أخرى لورشة الصيانة.
عمالة محلية ترفض العمل لـ 12 ساعة
وأخبرتنا تشان شاوجون، التي تعمل كإطار بالمشروع أيضا، بأن الورشة التابعة للمؤسسة الصينية، تضم 97 عاملا صينيا و 36 جزائريين، حيث يفضل، حسبها، الاستعانة بالعمال الصينيين بسبب تكوينهم المتخصص في الأشغال المطلوبة منهم، في حين ذكرت لنا بأن الكثير من العمال الجزائريين يرفضون العمل لمدة 12 ساعة باليوم، مثلما هو متفق عليه، حيث يغادر بعضهم قبل انتهاء عملهم، بينما يقوم الدوام على نظام المناوبتين، لضمان استمرار الأشغال على مدار اليوم، و الانتهاء منها بسرعة.
و قد لاحظنا خلال تجولنا بالورشة، أن الصينيين كانوا يقومون بالعديد من الأعمال، و خصوصا بالجزء المتعلق بإنجاز الصوامع، التي وصلت إلى علو 40 مترا و ستستكمل ليصل علو المنشأة إلى 66 مترا، في حين تواجد عمال جزائريون بالجزء الخاص بإنجاز المبنى الإداري، الذي تكفلت به مؤسسة جزائرية تسمى بـ"شركة شمال إفريقيا" و تعمل مع مؤسستين أخريين، بالإضافة إلى "سينوهيدرو" الصينية.
و تحوز المؤسسة العمومية الصينية، "سينوهيدرو" حسب محدثتنا، على 8 مشاريع أخرى خاصة بإنجاز مخازن للحبوب بالعديد من الولايات بالجزائر، فضلا عن أنها تكفلت بالعديد من المشاريع في مجال إنشاء السكنات على مستوى الوطن و بدول عربية أخرى كقطر و المملكة العربية السعودية، حيث أكد لنا ليو و تشان بأنها من أحسن الشركات في الصين، فضلا عن أن مشرفي المشروع يعلقون صورة لشهادة شرفية تحصلت عليها المؤسسة السنة الماضية.
هدوء بورشة حية
لم تسجل حوادث عمل
و ذكر مسؤولا الورشة بأن مشاريع إنجاز مخازن للحبوب عبر الجزائر لم تنطلق جميعها، كما أن بعضها بطاقة استيعاب 50 ألف طن، فيما لا تتجاوز بالأخرى 30 ألف طن، في حين أشار نائب المدير إلى أن كثيرا من المواد الأولية المستعملة في البناء محلية، على غرار الإسمنت و الحديد و غيره، باستثناء بعض التجهيزات الأخرى المستوردة من الصين بسبب عدم توفرها في الجزائر. و لاحظنا هدوء بورشة الأشغال، رغم من أن الجميع كان منهمكا في العمل بصمت باستثناء عاملين جزائريين، كان أحدهما يقوم بنزع أخشاب أعمدة صقالة و هو يشتم و يصرخ في وجه صديقه، كما لم يتوقف العمال الصينيون عن تحيتنا أثناء مرورنا بهم، في حين طلب منا مرافقانا الصينيان وضع خوذة بيضاء اللون قبل الوصول إلى الجزء الخاص بالأشغال، و لم نفهم في البداية سبب اشتراطهم لونا محددا، قبل أن تخبرنا تشان بأنه اللون الخاص بالزوار، و هي شابة في العشرينات من العمر تتحدث الفرنسية بطلاقة. سامي.ح