ذكر الديوان الوطني للحج والعمرة في بيان له اليوم الثلاثاء، المواطنين المقبلين على أداء فريضة الحج لموسم 1446هـ / 2025م بأن آخر أجل لدفع تكلفة الحج...
درست الحكومة، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة الوزير الأول السيد نذير العرباوي، مشاريع قوانين وعروض تتعلق بقطاعات الشؤون الدينية والأوقاف،...
* تنويع الاقتصاد الوطني توجه استراتيجي lقرار «تأميم المحروقات» كان تحديا لتكريس الاستقلال الاقتصادي والسيادة على الثروات أكد رئيس الجمهورية السيد عبد...
قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، إن من يهاجمون الجزائر اليوم في فرنسا هم أحفاد المعمرين الذين مارسوا سياسة الأرض...
شـق طــريق جديــد للتحـكم في الانـزلاق على الولائي 27
قررت سلطات قالمة شق محور جديد على الطريق الولائي 27 الرابط بين بوحمدان و برج صباط غربي الولاية للقضاء النهائي على مشكل الانزلاقات الأرضية التي ألحقت أضرارا بليغة بالطريق و تسببت في عزلة المنطقة عدة مرات خلال فصول الشتاء الماضية، كما حدث قرب منجم الآجر على مشارف بلدية برج صباط عندما ضرب انهيار أرضي كبير مقطعا من الطريق و شل حركة السير بالمنطقة قبل تدخل مديرية الأشغال العمومية لفتح ممر مؤقت و فك الخناق المضروب على السكان.
و بدأت الآليات في شق المحور الجديد من الطريق بعيدا عن موقع الانهيار الأرضي بعد تسوية مع ملاك الأراضي، سمحت بانتزاع مساحة تحتضن مسارا يتجاوز طوله نصف كيلومتر سينقل حركة المرور مستقبلا بعيدا عن الطبقات الأرضية الهشة التي تتحرك كل شتاء باتجاه منجم الآجر الذي يعتقد بأن نشاطه هو المتسبب الرئيسي في الانزلاقات التي تضرب محور الطريق القديم كل شتاء. و تتوقع مديرية الأشغال العمومية دخول المحور الجديد مرحلة الخدمة قبل حلول موسم الأمطار الذي يلحق أضرارا بليغة بشبكة الطرقات المحلية كل سنة و خاصة بالمناطق ذات الطبقات الطينية الهشة، كما هو الحال على الطريق الوطني 20 قرب سلاوة عنونة، و الولائي 123 بين قالمة و عين العربي و الوطني 80 قرب بوحشانة، و الوطني 16 قرب عين تاحميمين و غيرها من المحاور المعرضة لخطر الانزلاقات الأرضية الواسعة.
و قد حاول المهندسون معالجة الانزلاق الكبير بين برج صباط و بوحمدان من خلال نظام إسناد و صرف للمياه السطحية و الجوفية، غير أن عمق أشغال الحفر التي أحدثها منجم الآجر، حالت دون التحكم في الانزلاق الذي يعود كل شتاء محدثا عزلة و أزمة سير بالمنطقة الجبلية الوعرة، أين تنتشر عدة قرى و مشاتي آهلة بالسكان، عاشوا أياما عصيبة بعد توقف حركة السير قبل عامين تقريبا، عندما انهار جزء كبير من الطريق تحت تأثير شتاء ماطر أدى إلى تشبع الطبقات الطينية و تحركها باتجاه المنحدر الحاد على جانب الطريق.
فريد.غ