أكد وزير الاتصال محمد مزيان، أمس الأربعاء، على ضرورة رفع تحدي التحوّل الرقمي في وسائل الإعلام لجعله «محركا» لخدمة التنمية الوطنية.وفي تصريح لليومية...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، أمس الأربعاء بورقلة، أن الجزائر تسخر ومنذ سنوات عديدة «إمكانيات هامة»...
تعلم اللجنة الوطنية للأهلة والمواقيت الشرعية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن ليلة الشك لترقب هلال شهر شوال لعام 1446هـ، ستكون السبت المقبل، وفقا...
أعلن المدير العام لضبط النشاطات بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، أحمد مقراني، أمس الأربعاء، عن الشروع في ضخ كميات معتبرة من مخزون البطاطا في السوق بهدف...
كشف مصدر مسؤول لشرطة الحدود الجزائرية بمركز الحدادة، بولاية سوق أهراس أن السلطات التونسية ألغت رسميا ضريبة 30 دينارا تونسيا التي تفرض على الجزائريين المتجهين إلى تونس. وقد دخل القرار حيز التنفيذ أمس الأربعاء، وحسب ذات المسؤول فإن هذا القرار المتخذ من قبل السلطات التونسية، جاء بمناسبة الذكرى الـ 62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر.
للتذكير، فقد سبق لسكان الشريط الحدودي أن أقدموا على غلق المركز الحدودي بالحدادة في شهر أوت الماضي، احتجاجا على فرض السلطات التونسية مبلغ 30 دينارا تونسيا غرامة على المسافرين الجزائريين المتجهين إلى التراب التونسي، وقد تجمع المواطنون المحتجون الذين قدموا من بلديات الشريط الحدودي بكل من بلدية الخضارة والحدادة وأولاد مومن أمام المدخل الرئيسي لمركز العبور مانعين السيارات من الدخول أو الخروج. وطالبوا وقتها السلطات الجزائرية التدخل وعلى رأسهم الوزير الأول عبد مالك سلال، لمطالبة الحكومة التونسية بإلغاء هذه الضريبة التي فرضت على الجزائريين والتي أنهكت جيوبهم خاصة سكان الشريط الحدودي الذين يتنقلون بصفة مستمرة إلى تونس بحكم علاقة العمل أو علاقة القرابة و المصاهرة التي تجمعهم مع العائلات التونسية، مما يجبرهم على دفع 30 دينارا تونسيا في كل رحلة إلى تونس ما يعادل 2000 دينار جزائري وهو إجراء اعتبره المحتجون منافيا لعلاقة الشعبين، و لا يخدم مصلحة البلدين اللذين تربطهما علاقة تاريخية كبرى. كما طرح المحتجون وقتها العديد من المطالب و اقترحوا تطبيق المعاملة بالمثل وفرض غرامة مالية على التونسيين الذين يدخلون التراب الجزائري. واعتبروا أن فرض هذه الغرامة من طرف الحكومة التونسية على الجزائريين غير منطقي بالنظر إلى أن الحركة السياحية التونسية عرفت انتعاشا كبيرا في السنوات الأخيرة بفضل الإقبال الكبير للجزائريين على هذا البلد، رغم الأزمة الأمنية التي عرفها في المدة الأخيرة.
وقد كشفت مصادرنا وقتها من داخل مركز العبور بالحدادة، أن حركة تنقل السياح الجزائريين في المدة الأخيرة خاصة في شهري جويلية وأوت المنصرمين كانت كثيفة، حيث سجلت ذات المصالح 500 سائح يوميا على مستوى هذا المركز وحده، أغلبهم من الجزائريين الذين يختارون المدن الساحلية التونسية لقضاء العطلة كما يتنقل التونسيون إلى التراب الجزائري بشكل ملفت للانتباه لاقتناء السلع والبضائع من الأسواق الجزائرية لاسيما وأن 100 دينار تونسي تباع ب 7000 إلى 7800 دينار جزائري في السوق السوداء وهو مبلغ يمكن التونسيين من اقتناء حوائجهم بميزانية جزائرية معقولة الثمن مقابل ذلك تشهد حركة الجزائريين نحو تونس زيادة فيما يتعلق بقضاء العطل و التوجه نحو المصحات الاستشفائية التونسية للعلاج وإجراء مختلف العمليات الجراحية، الأمر الذي أنعش حركة العبور نحو تونس وقد لاقى إلغاء الضريبة ارتياحا لدى المسافرين الجزائريين خاصة سكان الشريط الحدودي الذين يترددون كثيرا على تونس .
ف/ غنام