الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق لـ 25 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرّم رئيس الجمهورية
الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرّم رئيس الجمهورية

كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...

  • 26 نوفمبر 2024
في اليوم الثـالث من زيارته الرّسمية إلى دولة الكـويت: الفريق أول شنقريحة يزور مـعرضا للـنفط والغـاز و اللواء مـبارك المــدرع 15
في اليوم الثـالث من زيارته الرّسمية إلى دولة الكـويت: الفريق أول شنقريحة يزور مـعرضا للـنفط والغـاز و اللواء مـبارك المــدرع 15

قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...

  • 26 نوفمبر 2024
منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالبرتغال: الجـزائر تنـجح في طرد مجـرمة الحرب تسيبي ليفـنـي
منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالبرتغال: الجـزائر تنـجح في طرد مجـرمة الحرب تسيبي ليفـنـي

علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...

  • 26 نوفمبر 2024
طورها باحثون في مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: كواشف جزئية وزرع خلايا ثلاثية الأبعاد لتشخيص السرطان
طورها باحثون في مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة: كواشف جزئية وزرع خلايا ثلاثية الأبعاد لتشخيص السرطان

* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...

  • 26 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

فـنُّ العيـش

بدأ مختصون في علم الاجتماع  و علم النفس يظهرون اهتماما جادا بالتغيّرات الطارئة على المجتمع  الجزائري بالتحليل والدراسة للبحث في الأسباب التي أدت إلى انتشار الجريمة و اتخاذها لأشكال أكثر حدة وغرابة في السنوات الأخيرة.
 ومن بين ما تم اكتشافه أن الضجيج يخلف أثرا نفسيا وجسمانيا خطيرا ينتهي بسلوك عنيف يكبر مع صاحبه لتكبر معه الأعراض العصبية التي تنعكس على تصرفاته داخل الجماعة، وقال مهندسون في فن العمران أن المقاييس المطلوبة للعيش المريح غير متوفرة في مدننا لعدم احترام تقنيات العزل الصوتي ولقرب محاور الطرق من التجمعات السكانية وكذلك وجود حركية غير مدروسة داخل الأحياء، كورشات النجارة وقاعات الحفلات وأسواق ومقاهي وغيرها.
مثل هذه المعطيات تم إسقاطها من حسابات المشرفين على العمران، وربما لا يعيرها المواطن اهتماما على اعتبار أن الصخب جزء من حياتنا اليومية ولا يمكن أن يغيب عن المدن الكبرى في كل مكان من العالم،لكن التلوث الصوتي يعد من أسباب حالة الانفلات العصبي التي تظهر في شكل ردات فعل عنيفة تظهر عند كل احتكاك بين الأفراد والمجموعات.
فعندما ننظر إلى ما يجري داخل الأحياء نجد أنها تعج بالضوضاء ليل نهار، فيخترق الصوت الجدران والنوافذ، ليس لعدم توفر عوازل فقط،  بل لأن نسبة كبيرة من الساكنة لا تحسن العيش في الفضاء الجمعي، فنجد التجمع السكني مفتوحا على صوت الجارات ولهو الأطفال ومعارك الكبار، ويشترك الجميع في الحصول على حصته من صنع  الفوضى، في تعاقب بين الليل والنهار.
العيش داخل المدينة تحول إلى  تمرين للتحمل و معركة   تعايش مع مظاهر تستنزف طاقة الإنسان وتفقده القدرة على الاسترخاء، وغابت كل مظاهر التحضر لتحل محلها سلوكات عشوائية تخلط بين الشارع والعمارة في تداخل أنتج حياة تحكمها الفوضى والنزاعات.
وزارة الداخلية أعلنت مؤخرا عن إشراك باحثين وجامعيين في دراسة الجريمة لوضع استراتيجية وطنية  لمواجهتها لا تعتمد على الردع فقط بل الوقاية، وذلك بعد تحديد  الأسباب،  وهو ما قررته وزارة التربية  أثناء فتح ملف العنف المدرسي،الخطوتان هامتان جدا على اعتبار أن الوزارتين خرجتا عن النطاق الأمني التربوي البحت، بالتفكير في الاستعانة بمتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع.
وهذا بعد أن فهمت السلطات أن الشعب الجزائري قد مر بمراحل دموية صعبة لا يمكن تجاهل تأثيراتها اليوم، وأن أي ظاهرة تنجم عن ترسبات ذات أبعاد متشعبة، ما يجعل التعليم وعصا الشرطي بلا جدوى دون غوص في عمق المجتمع ونفسيات أفراده، وكما كان للعشرية السوداء تأثيرات نجد أن أزمة السكن لها أثرها الذي لا يمكن
الاستهانة به.
وحتى ونحن نتحدث عن أحياء جديدة وعمليات إعادة إسكان تبقى الأزمة تلقي بظلالها، لأنها  استدعت البناء بشكل متسارع والترحيل بسرعة أكبر لانتشال الكثيرين، والنتيجة أحياء ومدن تنقصها معايير لا تقل أهمية عن توفير سقف، تجمعات مزروعة في أماكن شبه معزولة وخليط اجتماعي غير متجانس من المرحلين، ومربعات سكنية للنوم وفقط.
اليوم وبعد أن تخطت الجزائرهذه المراحل وحققت الكثير في مجال السكن حان الوقت للتفكير بأبعاد عمرانية نوعية للتخلص من الطابع الاستعجالي للإنجاز، وقد بدأ ذلك فعلا وأصبحنا نسمع عن مدن ذكية وخضراء على أمل أن تكون كل مدننا هادئة ونظيفة .
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com