الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الجــــفــــاف يطبــــق على حقـــــول القمــــح بقـــالـمـــــة
تتعرض حقول القمح بقالمة إلى دمار كبير بسبب موجة جفاف طويلة صاحبتها رياح جنوبية ساخنة و حرارة قوية لم ينخفض معدلها تحت العشرين درجة على امتداد شهر مارس تقريبا.
و قال كبار المنتجين بقالمة بأن حقول القمح قد توقفت عن النمو تماما و ظهرت عليها بوادر الجفاف و بدأت مساحات واسعة تحترق تحت تأثير الحرارة القوية و نقص الرطوبة في التربة.
محاولات متواصلة لإنقاذ بعض حقول القمح بقالمة وسط موجة جفاف غير مسبوقة
و يحاول بعض المزارعين إنقاذ الحقول القريبة من مصادر المياه عن طريق الرش المحوري غير أنهم يواجهون صعوبات كبيرة بسبب جفاف الأودية و سد بوحمدان الكبير الذي يواصل الانكماش في واحدة من أسوأ موجات الجفاف التي تضرب المنطقة منذ عقود، بينما استسلم مزارعون آخرون للأمر الواقع و هم يستعدون لمواجهة خسائر مالية كبيرة قد تضع الكثير منهم على حافة الإفلاس و لن يكونوا قادرين على مواصلة النشاط من جديد الموسم القادم إذا لم تتخذ السلطات المحلية و المركزية إجراءات شجاعة لمساعدة منتجي القمح و تمكينهم من تجاوز الكارثة و المحافظة على زراعة القمح الذي يعد أهم مورد اقتصادي بالمنطقة.
و يعتقد كثير من المزارعين بقالمة بأن فرص إنقاذ الموسم أصبحت منعدمة تماما بعدة أقاليم حتى لو سقطت الأمطار في شهر أفريل حيث توقفت الحقول عن النمو و تعرضت سيقان و جذور نبتات القمح للاحتراق بسبب الحرارة و الجفاف و لن تفيدها الأمطار مهما كانت كمياتها المتساقطة بعد أن أتى الجفاف على كل أخضر عبر كل الأقاليم المعروفة بالإنتاج المكثف للقمح اللين و الصلب.
و يطالب المزارعون بإجراءات استثنائية لمساعدتهم على مواجهة ما وصفوه بالكارثة و ذالك بتعويض عن الخسائر الناجمة عن الجفاف لكل الفلاحين المتضررين مهما كانت وضعيتهم تجاه صناديق التأمين عن الأخطار الزراعية و البنوك و هذا للمحافظة على النشاط الزراعي خلال المواسم القادمة و تمكين منتجي القمح من تفادي إفلاس أصبح على الأبواب.
و تتجاوز تكلفة الهكتار الواحد من القمح الصلب 60 ألف دينار و انفق المنتجون مبالغ كبيرة أصبح من الصعب استرجاعها إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات استثنائية لتعويض المزارعين الذين لم يقوموا بتأمين حقولهم ضد الأخطار الناجمة عن الجفاف بسبب الإهمال و في غالب الأحيان بسبب العجز المالي حيث أدى ارتفاع تكاليف إنتاج القمح إلى استنزاف القدرات المالية لصغار المزارعين و جعلهم رهينة لدى البنوك و صناديق التأمين.
و من جهة أخرى يطالب أصحاب الحاصدات المرهونة لدى البنوك بإعفائهم من حقوق التأمين عن كل الأخطار هذا الموسم و تأجيل دفع أقساط القروض البنكية و فوائدها المرهقة مؤكدين بان حاصدات كثيرة ستبقى في المستودعات هذا الصيف و لن تجد ما تحصده إذا بقي الوضع المناخي على حاله إلى غاية الأسبوع الأول من شهر أفريل.
فريد.غ