* مزيان يؤكد على التكوين المتخصص لمواكبة التحوّلات الرقميةدعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت من ورقلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى...
• الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطنيأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة...
شدد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة بالتعاون مع الجانب الصيني، لما لها من...
أعلن وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، عن إطلاق ثلاث منصات رقمية جديدة تهدف إلى تسريع التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، وتحسين جودة...
جامعيات يدعون إلى تفكيك التصورات النمطية الاجتماعية عن المرأة
دعت أمس باحثات جامعيات إلى تفكيك التصورات النمطية و الاجتماعية عن المرأة في الجزائر بشكل أكاديمي من خلال دراسات النوع، كما اعتبرن بأن اقتحام الفضاءات الذكورية بشكل أكبر يتطلب وضع استراتيجيات محددة.
قدمت مجموعة من الأستاذات الجامعيات مداخلات حول النساء الجزائريات الرائدات عبر التاريخ، في ندوة وطنية نظمها مخبر علم الاجتماع الاقتصادي والحركات الاجتماعية بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، أين طرحت الأستاذة بن يحيى رشيدة الإطار النظري لإشكالية النساء الرائدات في الجزائر، حيث تقوم على تحليل الصور النمطية التي يرسمها حول المرأة، والتي ينجر عنها تقسيم الأدوار الاجتماعية بين الرجل و المرأة، التي لا تقتصر وظيفتها على الجانب البيولوجي فقط، رغم أنه صُنف، حسبها، على أنه وظيفتها الطبيعية بينما يثبت الواقع تعدد مهامها و أدوارها.
و أضافت المتدخلة، التي ساهمت في تنظيم الندوة ، بأن حركات التحرر النسوية تم استغلالها سياسيا، لذلك ترى بأنه على الجامعة أن تدرس المشاكل المترتبة عن الفوارق بين الجنسين أكاديميا، في ردها على أستاذة جامعية تساءلت، لدى فتح باب النقاش، إذا كان هذا الاستغلال السياسي هو ما يجعل من الباحثين في علم الاجتماع يخفضون من نبرة أطروحاتهم حول هذه المسائل.
وشملت الندوة أيضا مداخلات للتعريف بنساء جزائريات رائدات، اقتحمن المجالات الذكورية في العديد من المجالات، على غرار إيزابيل إيبرهارت التي تحدثت عنها الدكتورة فريدة مرابط ، وذكرت مراحل من حياتها و الصعوبات التي واجهتها مع محيطها.
في حين تحدثت الدكتورة وردة وناسة سياري عن النساء الجزائريات الأوائل اللائي انخرطن في الحركة الوطنية بين نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية حرب التحرير.
في الفقرة الثانية من الندوة تطرقت الأستاذة أنيسة بوعياد من جامعة باريس 7، إلى حياة الرسامة الجزائرية الراحلة فاطمة حداد، المعروفة فنيا باسم باية، فعادت إلى محطات من مسارها، مشيرة إلى الترويج لها بشكل غريب من طرف وسائل الإعلام الاستعمارية، حتى التقدمية منها.
وشهدت الندوة حضور الدكتورة والكاتبة فاطمة الزهراء أوفريحة، كمثال عن النساء الرائدات، حيث تعتبر من أوائل النساء في مجال العلوم الاقتصادية في الجزائر، وقد تحدثت عن تجربتها الشخصية بين الكتاب الجزائري والمدرسة الفرنسية الاستعمارية و العراقيل التي تمكنت من تجاوزها، في حين قدم مشاركون آخرون مداخلات حول نساء رائدات أخريات.
سامي .ح