الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
رهان على الأطباء الخواص لتخفيف الضغط على القطاع العام
تعرف مدينة قالمة، منذ نحو سنتين، انتشارا غير مسبوق للأطباء الخواص الذين فتحوا عيادات في كل التخصصات تقريبا، و عبر جميع الأحياء، في تحول جديد يوحي بقرب نهاية أزمة العلاج، و التحاليل، و الفحوصات المتخصصة، بولاية ظلت تحت رحمة المستشفيات الجامعية المجاورة. و كان من النادر إيجاد طبيب مختص بولاية قالمة خلال السنوات الماضية، و خاصة في التخصصات الدقيقة، و أصبحت اليوم تتوفر على عدد معتبر من أطباء القلب و الشرايين، و الأعصاب، و جراحة العظام، و المسالك البولية، و أمراض النساء، و الأطفال، و الأمراض النفسية، و الجلدية، و طب العيون، و غيرها من مجالات الطب الأخرى التي تحتاج إلى خبرة، و زاد علمي يسمح بالاستجابة لكل الحالات المرضية الباحثة عن العلاج.
و توسعت شبكة مخابر التشريح المرضي، و التحاليل الطبية بولاية قالمة، و ظهرت تخصصات جديدة لم تكن موجودة من قبل بالمنطقة، كالتأهيل الوظيفي، و العلاج بالمياه المعدنية الساخنة، و الطب الرياضي. و بدأ الناس بقالمة يتوجهون بقوة نحو العيادات الخاصة بعد معاناة استمرت سنوات طويلة مع المستشفيات العمومية، و التي تعاني من الضغط، و هروب الكفاءات المتخصصة، و بالرغم من المحاولات التي تبذلها سلطات قالمة لتوفير الظروف الملائمة للكوادر الطبية، و تشجيعها على البقاء بقطاع الصحة العمومية، و مساعدة الناس، و تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم، فإن نزيف الكفاءات المتخصصة مازال مستمرا، حيث هرب الكثير من أطباء القلب، و العظام، و التوليد، و الجلد، و الأعصاب، و الجهاز البولي، من المستشفيات العمومية المحلية، و استقرت بعيادات خاصة داخل الولاية بحثا عن ظروف عمل أفضل. و يتوقع المتابعون لشؤون الصحة بقالمة، تراجع الضغط المفروض على كبرى المستشفيات العمومية، غير أن الحاجة إليها تبقى مستمرة، و خاصة في مجال الاستعجالات الجراحية، و الإنعاش، و الحالات الطارئة التي تحتاج إلى أقسام متطورة، و طاقم طبي متكامل. و يرجع البعض تزايد عدد الأطباء المتخصصين بقالمة، إلى تخرج مزيد من الدفعات ذات التكوين المتخصص من أبناء الولاية الذين يعرفون جيدا مشاكل قطاع الصحة بمدن و قرى قالمة، فقرروا المساهمة في تخفيف معاناة السكان، و مساعدتهم على تلقي العلاج، و إجراء الفحوصات، و التحاليل دون الحاجة للتنقل إلى الولايات المجاورة، أو انتظار مواعيد، و طوابير لا تنتهي بالمستشفيات العمومية.
و مازال سكان المنطقة ينتظرون استثمارارت أكبر بقطاع الصحة، و فتح مزيد من العيادات المتخصصة، و مراكز متطورة للأشعة للتصوير الطبي الدقيق، حيث تتواصل معاناة السكان في هذا المجال، و خاصة عندما يطلب منهم الخضوع لأجهزة السكانير الدقيقة.
فريد.غ