الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
" م " فيلم رعب جزائري في قاعات العرض بداية من جانفي
سيكون الجمهور الجزائري و عشاق أفلام الرعب و الخيال تحديدا، بداية من شهر جانفي المقبل، على موعد مع فيلم « م» للمخرج عمر زغاد، و هو إنتاج جديد يتوقع بأن يكون بمثابة تجربة سينمائية مختلفة، خصوصا وأنه يقدم قصة جديدة تغوص في عالم الغيبيات، و تنأى عن الدراما الاجتماعية ، حيث يعد المخرج جمهوره بـ 70 دقيقة، من التشويق و الإثارة.
الفيلم الجديد في طابعه، حسب المخرج، من إنتاج مؤسسة قسنطينة للإنتاج السمعي البصري، و يندرج ضمن أعمال سنة 2018، كتب نصه السيناريست شوقي زايد، مستوحيا الفكرة من الفولكلور الشعبي الجزائري، و تحديدا القسنطيني، و شاركت فيه أسماء فنية شابة من قسنطينة ، على غرار سامي لعمراني، محمد دلوم، هاجر سيرازي ، نسيبة عطاب و ريان ديب ، و قد تطلب الشروع في تصويره مدة طويلة من أجل حصر مختلف الممرات تحت الأرضية في الجزائر، بغية دراسة المواقع المناسبة للتصوير، قبل أن يتفق طاقم العمل على اختيار كهوف قالمة و جمعة و الرمال بقسنطينة، كمواقع لتصوير الأحداث، و و يروي الفيلم قصة مجموعة من الشباب الهواة الذين قصدوا مغارة مهجورة لتصوير فيلم رعب، فتحولوا في النهاية إلى جزء من واقع مخيف، بعدما ألقت المغارة بظلامها و ظلالها السوداء عليهم، ليصطدموا بأحداث غير متوقعة، ويكتشفوا بأنهم ليسوا وحدهم داخل الكهف، فينشب صراع بينهم وبين قوى خفية تحاول أن تسلب منهم الحياة، بينما يتشبثون هم بها. و أوضح المخرج، بأن العمل ككل قدم ضمن قالب شبابي، و تم التركيز فيه على عنصري الإثارة و التشويق، حيث تغلب الأحداث و المواقف على الحوار عموما، و ذلك لجذب أكبر عدد ممكن من المتابعين، و ترك مساحة أوسع لعيش التجربة مع أبطال الفيلم، الذي تطلب التحضير له، كما قال، الكثير من الجهد، خصوصا في ما تعلق بتركيب الديكورات داخل الكهوف و ضبط المؤثرات البصرية و السمعية، على غرار الإضاءة الخافتة و الصوت، حيث كان الجانب التقني في الإعداد بمثابة تحد حقيقي لفريق العمل، تطلب منه المبيت لأيام داخل المغارات في ظروف صعبة، ليتمكن ،حسبه، من انجاز فيلم جيد من حيث المضمون و التقنيات المستخدمة.
ويعد الفيلم المنتظر عرضه مع بداية السنة، أول تجربة تصوير طويل للمخرج الذي سبق له المشاركة في انجاز عدد من الأعمال، على غرار فيلم « سيرتا عش النسر» و وثائقي «خبايا قسنطينة»، الذي أنجز في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية . هدى طابي