في زيارة قادته إلى ولاية تبسة

قنصل فرنسا يتباحث فرص الاستثمار و التعاون الجامعي
حل، أول أمس، القنصل العام لفرنسا بعنابة « باتريك بوانسو» ضيفا على ولاية تبسة، أين استقبل من طرف والي ولاية تبسة «مولاتي عطا الله»، في إطار زيارة عمل إلى الولاية تبسة.                                                                                      
اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات بين البلدين، والسعي إلى ترقيتها في شتى المجالات، من ذلك إمكانية إنشاء مركز ثقافي  فرنسي بتبسة، و ترقية النشاط الثقافي و الرياضي  و العلمي، للوصول إلى تنظيم توأمة بين بلدية تبسة و إحدى البلديات الفرنسية، فضلا عن إمكانية توسعة البحث العلمي بين جامعة تبسة و جامعات فرنسية، وتسهيل إجراءات تنقل الأساتذة الباحثين لحضور التربصات و تبادل الخبرات.
كما تدارس والي الولاية مع ضيفه و الحضور، فرص الاستثمار المتاحة في المنطقة، بالنظر إلى أن ولاية تبسة منطقة حدودية و تعتبر محور مواصلات هامة، و تزخر بموروث ثقافي، حضاري، و تاريخي متنوع، و إمكانات زراعية و فلاحية، و منجمية هائلة، و آفاق سياحية واعدة، ناهيك عن إمكانية المساعدة التقنية في الحفاظ على التراث الأثري، و حمايته.
و كان القنصل العام الفرنسي، قد تابع قبل ذلك عرض حال حول تاريخ المنطقة، و أهم الحضارات المتعاقبة عليها، و استمع إلى نبذة حول موروثها الثقافي، ليختتم اللقاء  بزيارة لأهم المعالم، و المواقع الأثرية بالمدينة، و التي نالت إعجابه كثيرا.
ليعقد بعد ذلك ضيف ولاية تبسة لقاء مع رئيس جامعة الشيخ العربي بتبسة البروفيسور سعيد فكرة، و حسب الدكتور إدريس عطية، فإن اللقاء الذي وصف بالبناء و المثمر، تطرق فيه رئيس الجامعة مع ضيفه، للتعريف بجامعة تبسة في الأوساط الدولية، و لدى الجامعات العالمية في فرنسا و أوروبا.
كما تطرق الطرفان، إلى ملف التعاون الدولي بين جامعة تبسة و الجامعات الفرنسية و الأوروبية، و كذا التعاون في المجال العلمي و البحث بين المخابر، و تشجيع حركية الأساتذة من الجزائر إلى فرنسا، و من فرنسا إلى الجزائر، مع تشجيع نفس الحركية بالنسبة للطلبة. بالإضافة إلى تنشيط الملتقيات العلمية في إطار تعاون ثنائي أو جماعي بين جامعة تبسة و الجامعات الفرنسية و الأوروبية، مع التأكيد على الندية في التعاون، و التعامل بمنطق الند للند، و جعل فرنسا محطة من التعاون مع كامل الأقطار
الأوربية.                           ع.نصيب