أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
التمس، أمس، وكيل الجمهورية لمحكمة قسنطينة بالزيادية، عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية بقيمة 500 ألف دينار، في حق أربعة شبان بينهم عسكري، اتهموا في قضية سرقة ألعاب نارية مخصصة لحفل افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، كما التمس معاقبة شابين آخرين بعام حبسا نافذا و بغرامة بـ 100 ألف دينار عن جنحة عدم الإبلاغ.
القضية التي سبق للنصر و أن تطرقت إليها تعود إلى الأيام القليلة الماضية، عندما اكتشف عامل صيني اختفاء تسعة شماريخ من الألعاب النارية التي تم تنصيبها بساحة جامعة قسنطينة 1، من أجل إطلاقها ليلة 16 أفريل بمناسبة افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث شرع في التحريات من طرف مصالح الأمن، لتتوجه الشكوك إلى سكان بحي شعبة الرصاص، بعدما تم إطلاق أحد هذه الألعاب النارية منه، لتتوصل التحريات إلى 4 مشتبه فيهم وجهت لهم تهم تكوين جمعية أشرار و حيازة بضاعة أجنبية محظورة قابلة للتهريب مع استعمال وسيلة نقل و السرقة بالتعدد.
المتهم الأول صرح خلال جلسة المحاكمة بأنه كان يوم 16 أفريل يشرب الخمر رفقة جاره المتهم الثاني، و ذلك بالقرب من جامعة قسنطينة 1، قبل أن يقررا العودة ليلا إلى حي شعاب الرصاص الذي يقطنانه، حيث و لما اقتربا من محيط الجامعة منعتهما مصالح الأمن من السير على الطريق العادي، فقررا اللجوء إلى المسلك المعروف بالغابة بالقرب من فندق «ماريوت»، أين لاحظا مجموعة من الأشخاص يلوذون بالفرار، فتوجها إلى المكان ليجدا تسعة أنابيب مُلقاة على الأرض.
و قد تطابقت أقوال المتهم الثاني مع الأول، حيث أشار إلى أنهما قاما بنقل تلك الأنابيب، ظنا منهما أنها ملصقات جدارية، ليخبرهما جيرانهما بأنها ألعاب نارية، حيث أخفى المتهم الأول 4 شماريخ داخل سيارته، التي أكد بأنها معطلة و لم يستعملها لنقل الألعاب النارية، و أشارا إلى أنهما أخذا أربعة و توجها إلى حيهما، ثم عادا مرة أخرى لنقل الأخرى، أما المتهم الثاني فاحتفظ بثلاثة شماريخ خلف منزله، و قدم اثنين آخرين كهدية لجارهم المتهم الثالث، من أجل تشغيلها في حفل زفاف شقيقه الذي كان مبرمجا بتاريخ 17 أفريل، قبل أن يتم توقيفه من طرف مصالح الأمن ما أجّل حفل زفافه.
المتهم الثالث، و هو تلميذ في الثانوي، أكد بأن المتهم الثاني قدم له الألعاب النارية كهدية من أجل زفاف شقيقه العسكري، هذا الأخير و هو المتهم الرابع في القضية نفى أية صلة له بالقضية، حيث صرح بأنه لم يكن يعلم حتى بوجود المسروقات داخل منزله، نظرا لإنشغاله بالتحضيرات لحفل زفافه.
كما مثُل أمس أمام هيئة المحكمة متهمان آخران متابعان بعدم الإبلاغ، قال أحدهما بأن المتهم الأول أخبره بأنه جلب مفرقعات من أجل حفل زفاف جاره، دون أن يعلم مصدرها، فيما نفى المتهم الأخير ما نسب إليه، مصرحا أنه لم يكن برفقة المتهمين لما عثروا على المفرقعات و لم يشاهدها.
أما أعوان الأمن بالجامعة، الذين تم استدعاؤهم كشهود و تجاوز عددهم العشرة، أكدوا بأنهم لا يعلمون من قام بسرقة الألعاب النارية، و أوضحوا لهيئة المحكمة أنها كانت تحت حراسة مصالح الدرك الوطني، أما دفاع المتهمين فقد التمس إعادة تكييف الوقائع إلى جنحة إخفاء أشياء مسروقة، فيما التمس محامي الشقيقين البراءة، أما الحكم فتأجل إلى جلسة الأحد القادم.
سامي حباطي