سبق لجامعة قسنطينة أن احتفتْ بالكاتب الجزائري الكبير عبد الملك مرتاض احتفاءً استثنائيا، حين أصدر مخبر السرد العربي (سنة 2012) أعماله السردية الكاملة، في أربعة مجلدات ضخمة، ضمّت 10 روايات، وسيرة ذاتية، ومجموعة قصصية واحدة.
وها هي اليوم تعيد الاحتفاء به تارة أخرى عبر أطروحة دكتوراه اتّخذت من تلك الأعمال موضوعا لها، ناقشتها الباحثة آمال صديقي، الأحد الماضي، بعنوان (خصائص السرد في روايات عبد الملك مرتاض)، في كلية الآداب واللغات، بإشراف الدكتورة خالدية جاب الله.
وبعد ثلاث ساعات من النقاش العلمي العميق الذي تداول عليه أساتذة معروفون وطنيا (د.علاوة كوسة، د. علي خفيف، د. ليلى لعوير، د. ليلى بلخير)، توّجت المناقشة بإحراز الطالبة درجة الدكتوراه، بتقدير مشرف جدا مع تهنئة اللجنة والتوصية بطبع الرسالة.
يُذكر أنّ عبد الملك مرتاض، فضلا عن كونه ناقدا كبيرا شائع الذيوع على المستوى العربي، هو روائيّ أيضا، وقد أصدر 12 رواية كاملة على مدار أكثر من نصف قرن؛ كان آخرها رواية (عين التينة) التي نشرها منذ أشهر قليلة، ورواية (وشيء آخر) التي نشرها سنة 2018.
* ق.ث