* عبد الحميد شكيل
«إلى الشاعر الراحل عز الدين المناصرة»
كتبتَ القصيدة كلها..
وانتميتَ ل» حصار قرطاج»
لبني» نعيم»..
أن تقرأ وجدك على سفح» الخليل»
« لا سقف للسماء»..
وهي تمطر بالوداع..
لا حلاوة في» عنب الخليل»
شطّتِ الأسماء من قاموسها..
وانبرت لمآل الريح ..
على أحواز» جفرا»
كيف» يتوهّج كنعان» ..
على شواطىء البحر الميت..؟؟
حق لك أن تقول:
« لا أثق بطائر الوقواق»
وهي يخون وكره..
ويخون شكل القصيدة..
وهي تشوى على أعواد..
« حيفا» و» الجليل»
على صخور « سيرتا» العتيقة..
والجسر المعلق على سفح الكلام..
سفحتَ دمكَ والغرام..
لكن شياطين السفالة،
والنذالة،
والعدم.!!
زعموا بأن شِعرك غير منتم..
لدرس الفقيه ، الذي في جبة الوقت..
كتبت « حيزية» المحبة، والوفاء..
لابن» قيطون» غنيتَ المواويل الطويلة..
« بالأخضر كفناه» ..
ومشينا في جنازته الأثيرة..
لا حصار الآن ل» جفرا»..
وهي تسقط في الخواء..
لا سقف لمواجع الأسماء ..
على خط الأفق..
ولا طائر سيغرد ..
في ملاذات العنب..
سقط
الحصار
الأخير...
وانتصرتْ لقصيدتك.. الجرائد،
والكتبْ..!!
عنابة: 05 أفريل2021