توفي أمس الإثنين الكاتب الألباني المعروف عالميا إسماعيل كاداري، عن 88 عاماً، وأدرك كاداري الشهرة منذ روايته "جنرال الجيش الميت"، و حظي في الغرب بنفس المعاملة التي حظي بها منشقو المعسكر الشرقي في سنوات الحرب الباردة، لمناهضته للحكم الشيوعي الشمولي لأنور خوجة.
لكن ذلك لا يمس بمكانته الأدبية التي يترجمها انتشاره في أكثـر من خمسين لغة، بما في ذلك العربية التي تُرجمت الكثير من أعماله.
واعتبر الكاتب في حديث لوكالة فرانس برس، في أكتوبر الماضي “الجحيم الشيوعي، مثل أي جحيم آخر، خانق. لكن في الأدب، يتحوّل إلى قوة حياة، قوة تساعدك على البقاء والتغلّب مرفوع الرأس على الدكتاتورية”.
وأضاف: “أعطاني الأدب كل ما أملكه اليوم، أضفى مغزى لحياتي، منحني الشجاعة لأقاوم، والسعادة، والأمل في التغلب على الصعاب”.
من بين اعمال الكاتب الراحل، روايات: الجسر، قصة مدينة الحجر، التي استلهمهما من المدينة التي ولد فيها جيروكاسترا في جنوب ألبانيا ، وهي مدينة الرئيس أنور خوجة الذي كان يوصف بالديكتاتور. درس في جامعة تيرانا، ثم سافر إلى موسكو ليدرس في معهد غوركي ، إلى جانب روايات : العرس الحصن، الشتاء العظيم، من أعاد دورنتين" ، "قصر الأحلام" ، "الحفلة الموسيقية".... إلى جانب دواوين شعرية.