الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

آياتٌ سَقَطَتْ مِنْ زَبُورِ نَبِيّ

الأخضر فنغور
تَهَادَى الطَّرِيقُ إلَى رُوحِيَ الـمُسْتَدَامَةِ بِالـحُبِّ وَالعُنْفُوَانِ،
وَلِلْوَرْدِ حِرْفَتُهُ فِي انْتِشَارِ صَدَايَ...
سُرُوراً يُمَرِّرُهُ مَا اسْتَطَاعاَ
وَبَعْثاً، عميقا، أُحَرِّكُهُ فِي الأَنَا عَاشِقاً هَامَ بِامْرَأَةٍ رَحَلَتْ في ثَنَايَايَ
سِراًّ تعالى وَمَا احْتَدَّ فِيَّ اتِّسَاعاَ...
*** ***
تَعَالَتْ صِفَاتِي علوَّ الكَواكِبِ تَسْرِي إِلِى القَلْبِ مُفْعَمَةً بِالبِدَايَاتِ تَأْوِي إلَى المُرْتَجَى تَتَعَرَّى مِنَ الخـَوْفِ طَقْساً لِتَعْبُرَ كُلَّ النِّهَايَاتِ رَقْصاً تَنَزَّهَ مِنْ كُلِّ حُزْنٍ، تـَغَلَّفَ نَاراً لَهُوباً... ...
*** ***
رَاقِصٌ يَتَمَاهَى مَعَ الفَرَحِ الـمُتَدَلِّي، تَعَلَّقَ فِي ثَمَرٍ طَازِجٍ تَحْتَوِيهِ العُيُونُ الـمُرِيدَةُ فِي حَلَقَاتِ الوَلِيِّ دُعَاءً تَغَلَّفَ فِي الصَّمْتِ وَالنَّارُ صُورَتُهُ الـمُنْتَقَاةُ مَعَ الصُّبْحِ يَعْلُو عُلَوًّا كَبِيراَ... ...
*** ***
تَهَاوتْ سَمَاءُ التَّدَلُّلِ فِي بِرَكِ الوَحْلِ فَامْتَصَّتِ السَّنَوَاتُ العِجَافُ رُطُوبَتَهَا،
اِنْبَرَتْ مِنْبَرًا لإلهٍ،
عَمِيقاً يُغَلِّفُهُ الوَهْمُ بَرْقاً صَدوقاً
فَيَمْنَحُنِي، صُدْفَةً، قَارِباً لاسْتِبَاقِ الـخَيَالِ
إِلَى ضِفَّةِ الـمُمْكِنِ الـمُسْتَحِيلِ،
فَأَلْبَسُهُ وَطَناً لَفَّنِي وَتَعَالَى عُلَوًّا كَبِيرا
*** ***
عَلَى مَاءِ كَينُونَتِي صُورَةُ امْرَأَةٍ،،،
 اِنْحَنَتْ كَيْ تَلُمَّ بَقَايَايَ فَانْكَسَرَتْ
 نَشَرَتْهَا العَوَاصِفُ مَوجَاتِ صَمْتٍ،،،
وَحِينَ انْتَهَتْ لِلسُّكُونِ الذِي لاَ يَقُولُ
تَعَالَتْ وضَمَّتْ إليْها فَمِي شَبَقاً فَتَنَاهَتْ إلَى صُورَةِ الخـَلْقِ فِي كَلِمَاتِي...
وَحِيدَانِ فِي وَاحِدٍ نَلْتَقِي وَجَعاً،،، نَنْتَهِي وَهَجاً لِلْحَيَاةِ.
*** ***
تأبَّطْتُ حُزْنِي كَمَا نَبْتَةٌ فِي جِدَار،
وَلِلتَّارِيخِ ذَاكِرَةٌ تَتَبَاهَى بِسَرْدِ اكْتِئَابِي
وَتُخْفِي عَذَابَاتِ عِشْقِي لِذَاتِي
فَأَرْفَعُ عَيْنيَّ سَقْفاً، لأُخْفِيَ فيهِ انهِيَاري، فَيرْتَّدُّ أُفْقاً مِنَ الذِّكْرَيَاتِ ذواتا وَلَكِنَّنِي لاَ أرَى غَيْرَ ذَاتِي.
*** ***
حُطَامٌ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ أَنَايَ،
وَتَرْتَعِشُ الأُمْنِيَاتُ، تُسَافِرُ فِي دَاخِلِي امْرَأَةً بِيَدَيْهَا بَقَايَايَ،
تَبْعَثُنِي مَرَّةً صُورَةً لَلْعَشِيقِ وَأُخْرَى إِلَها،ً
أُفَتِّشُ عَنْ ثَغْرٍةٍ لِلْعُبُورِ إليَّ إلَيْهاَ،
وفي عَجَلٍ، نَتَدَثَّرُ بِالْكَلِمَاتِ الشَّظَايَا
عَلَى عُرْيِنا، كَيْفَمَا اتَّفَقَا،
نُغَنِّي وَنُكْسِرُ مَا امْتَدَّ فِي خَوْفِنَا أُفُقَا
*** ***
نُلَمْلِمُ تَحْتَ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ أَسْرَارَنَا نَتَعَلَّمُ عِشْقَ البَقَاءِ
بِدَايةُ هَذَا الـمَدَى مَنْ نِهَايَتِهِ
أُوَحِّدُ فِيهَا انْتِمَائِي  
وَفِي شَفَتِيهَا أَخُطُّ لِعَيْنيَّ طَيْفَ إلَهٍ رَدِيفاً لِحُلْمٍ جَمِيلٍ يُسَمَّى الوَطَنْ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com