أعلنت دار “الجزائر تقرأ” للنشر والترجمة والتوزيع عن مباشرتها شراكة مفتوحة مع دار “المتوسّط” الكائن مقرّها في مدينة ميلانو الإيطالية، وتعرف انتشارا لافتا في المعارض العربية والعالمية، وتستقطب نخبة كبيرة في فنون الأدب والترجمة والنقد. بداية الشراكة بين الدّارين كانت مع كتاب الباحث الجزائري مبروك دريدي “المكان في بنية النص السردي: البنية والدلالة” الفائز قبل أيام بجائزة الطيب صالح العالمية في النقد، ورواية “جريمة في رام الله” للكاتب والباحث والإعلامي الفلسطيني عبّاد يحي. في انتظار عناوين أخرى سيتمّ الإعلان عنها لاحقا.
وفي تصريح لـلنصر قال مدير نشر دار “الجزائر تقرأ” الكاتب والإعلامي عبد الرزاق بوكبة إن هذه الشراكة هي ثمرة التقاء رؤية الدارين لعملية النشر ورغبة دار “الجزائر تقرأ” في أن تحقّق هدفين هما تسويق الكتاب الجزائري على أوسع نطاق، وتمكين القارئ الجزائري من قراءة نصوص أدبية ونقدية تتميز بها الدار الشريكة.
يذكر أن دار “الجزائر تقرأ” ستنظم غدا الأربعاء ندوة صحفية تعلن فيها عن تشكيلتها الأولى من موسم 2018، في مجال الرواية والنقد الروائي والقصة القصيرة والسيرة والمذكّرات، إذ قررت التخصص في هذه الحقول.