مدربــــون محليـــــون في دائــــرة - البطالـــــــــة -
وجدت عديد الكفاءات والإطارات المحلية نفسها في بطالة إجبارية مع بداية الموسم الكروي الجديد، في ظل فشلها في الظفر بعقود مع أنديتنا المحلية، التي لا تزال تولي اهتماما مبالغا فيه للتقنيين الأجانب، رغم تجاربهم الفاشلة، سواء مع الفرق أو المنتخبات الوطنية.
ويتواجد أزيد من عشر تقنيين جزائريين دون عمل خلال الموسم الرياضي الجديد 2022/2023، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية، التي جعلت هذه الإطارات الوطنية بعيدة عن الميادين هذا الموسم، خاصة إذا ما علمنا أن غالبيتهم يمتلكون سيرا ذاتية ثرية، وسبق لهم أن قادوا أنديتنا المحلية نحو نتائج مشرفة، غير أن هذا لم يكن كافيا بالنسبة للقائمين على شؤون فرقنا لمنحهم الثقة، بدليل أن هؤلاء قد فضلوا في السنوات الأخيرة اللهث وراء ورقة الأجنبي، وكذا بعض المدربين العرب الذين ازداد عددهم مؤخرا، خاصة التقنيين التونسيين، الواصل عددهم في آخر سنتين إلى أزيد من ست مدربين في بطولة المحترف، في سابقة من نوعها بالنسبة للكرة الجزائرية التي كانت تعتمد بالدرجة الأولى على الكفاءات المحلية، مع الاستنجاد أحيانا ببعض المدربين الفرنسيين.
وتعالت الأصوات لإعادة الاعتبار للتقني المحلي الذي يعاني التهميش بطريقة محيرة، رغم أنه أثبت كفاءته مع أنديتنا، وحتى مع مختلف المنتخبات الوطنية.
ويطالب أهل الاختصاص رؤساء الأندية بمراجعة حساباتهم، بخصوص المدربين المحليين، كونهم الأكثر نجاحا في قيادة الفرق نحو النتائج المرجوة، بدليل بصم تقنيان جزائريان على بداية مثالية خلال الموسم الكروي الجديد، ويتعلق الأمر بخير الدين مضوي مع النادي الرياضي القسنطيني وبوعلام شارف مع اتحاد العاصمة، في وقت فشل فيه كل الأجانب في تحقيق انطلاقة مثالية، باستثناء التونسي نبيل الكوكي مع شباب بلوزداد، وإن كان الأخير مستفيد من التعداد الثري لأبناء العقيبة، القادر على المنافسة على كل الجبهات، قياسا بالأسماء المشكلة للتركيبة البشرية لتشكيلة بطل الجزائر.
أسماء معروفة خارج الميدان
ومن خلال القيام بعملية بحث بسيطة، نجد أن عددا معتبرا من المدربين المحليين من دون عمل مع بداية هذا الموسم، حيث فشلوا في التعاقد مع أي فريق، سواء في المحترف الأول أو حتى في الوطني الثاني هواة الذي يمنع انتداب تقنيين أجانب. ويوجد أكثر من سبعة مدربين معروفين على الساحة المحلية في «بطالة»، على غرار كل من رشيد بوعراطة وجمال مناد ومزيان إيغيل ومليك زرقان وبلال دزيري ومنير زغدود وسي الطاهر الشريف الوزاني، وهو ما يجعلنا نتساءل حول أسباب هذا التهميش الذي طال هذه الكفاءات المحلية، رغم حيازتها أكبر الشهادات التدريبية، ناهيك عن امتلاكها للخبرة المطلوبة.
بوعراطة وإيغيل والوزاني أمثلة تركت بصمة
وتمتلك الأسماء سالفة الذكر تجارب متميزة على المستوى المحلي، على غرار ابن مدينة قسنطينة الدكتور رشيد بوعراطة، المعروف بخبرته الطويلة في الميادين الجزائرية، ونجاحه الباهر مع الأندية التي تولى الإشراف عليها، إذ تمكن بفضل تكوينه الأكاديمي في بروز عدة لاعبين، ناهيك عن جمال مناد الذي لم يحالفه الحظ للفوز بأي لقب، غير أنه ترك بصمة كبيرة مع كل من شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، فالأخير خسر نهائيين لكأس الجمهورية ( بلوزداد عام 2012 والمولودية عام 2013)، ونهائي الكأس الممتازة في 2016، دون الحديث عن المدرب القدير مزيان إيغيل الذي كان له شرف الحصول على أول بطولة محترفة في الجزائر مع جمعية الشلف في موسم 2010/2011، مع امتلاكه ميزة خاصة تتعلق بتوليه تدريب أكثر من تسع فرق نخبة في الجزائر، بالموازاة مع منحه شرف قيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول في عدة مناسبات.
كما يوجد تقني آخر يمتلك مؤهلات معتبرة، وفكر تدريبي حديث، غير أنه لم ينل ثقة أي مسير جزائري هذا الموسم، ويتعلق الأمر بالدولي السابق الشريف الوزاني الذي حقق نتائج طيبة للغاية مع الفرق التي أشرف عليها، على غرار الحمراوة واتحاد بلعباس وأيضا تجربته مع شبان أكاديمية بارادو.
فيما وجد التقني عز الدين آيت جودي نفسه مضطرا لترك مهنة التدريب، في ظل شح العروض، ليتوجه نحو رئاسة فريق شباب برج منايل، في تجربة جديدة بالنسبة له، ويمتلك آيت جودي سجلا حافلا كمدرب، وهو الحائز على لقب البطولة الوطنية في ثلاث مناسبات ( اتحاد العاصمة 2003 وشبيبة القبائل 2004 ووفاق سطيف 2009) مع نيله عام 2003 كأس الجمهورية مع سوسطارة.
وفضلا عن كل هذه الكفاءات التي تركت وراءها إرثا لا يمكن تجاهله، توجد إطارات صاعدة قادرة على قول كلمتها لو تحظى بالثقة المطلوبة، على غرار بلال دزيري الذي كانت له تجارب مقبولة للغاية مع فريقي اتحاد العاصمة ونصر حسين داي، ناهيك عن الشاب الآخر منير زغدود الذي يتمتع بكل الإمكانيات، من أجل قيادة دفة فرق النخبة في الجزائر، وهو المستفيد من احتكاكه بمدربين كبار.
أسباب وحجج واهية يتبناها مسؤولو الأندية
وبالعودة إلى الأسباب الحقيقية التي دفعت مسؤولينا للتخلي عن فكرة التعاقد مع مدربين محليين مؤخرا، نجد أن هناك حججا واهية يتبناها البعض في عدم دفاعهم عن خيار التقني الوطني، على غرار أن الأخير يرفض العمل كرجل مطافئ، كما أن الإطار الجزائري يطالب براتب كبير، مقارنة ببعض التقنيين العرب، على غرار التونسيين الذين يوافقون على العمل بأجور لا تتعدى 150 مليون سنتيم، وإن كانت التجارب السابقة تؤكد عكس ذلك تماما، فمدرب شباب بلوزداد الحالي نبيل الكوكي يتقاضى قرابة 450 مليون سنتيم دون احتساب تكاليف طاقمه الفني.
ويرى أهل الاختصاص أن تهميش الكفاءة المحلية راجع بالدرجة الأولى، أن الأخيرة ترفض تدخل رؤساء أنديتنا المحلية في صلاحياتها، على عكس ما هو الحال بالنسبة للمدربين الأجانب الذين لا يعارض جُلهم فكرة مناقشة خياراته الفنية، وهناك الكثير من الأمثلة عن هذا، وإن كانت النصر تتحفظ عن ذكرها.
ومما لا شك فيه، هو أن اللهث وراء المدربين الأجانب بات عادة سيئة تُميز بطولتنا المحلية، حيث تفاقمت الظاهرة بشكل خطير في السنوات الأخيرة، إلى درجة جعلت القائمين على شؤون الكرة الجزائرية يدقون ناقوس الخطر من أجل تقنينها، وهو ما أكدته التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف، الذي تساءل عن المعايير المعتمدة من قبل رؤساء أنديتنا المحلية في اختيار المدربين، مُفضلا العمل مع التقنيين المحليين، كونهم يمتلكون الكفاءة أيضا، كما أنهم لا يتسببون في خسائر مادية كبيرة على مستوى المحكمة الرياضية التي يلجأ إليها المدرب الأجنبي دوما، بعد نهاية تجربته الجزائرية.
إطارات محلية اضطرت للهجرة
وأمام تنامي ظاهرة الاعتماد على المدربين الأجانب، والتونسيين على وجه الخصوص، اضطرت عديد الكفاءات الجزائرية للبحث عن فرص العمل خارج أرض الوطن، على غرار «الجنرال» عبد الحق بن شيخة، المتواجد بالبطولة المغربية منذ سنوات، ناهيك عن عادل عمروش صاحب الصولات والجولات مع عديد المنتخبات الإفريقية، على غرار كينيا وبوتسوانا وبورندي، إضافة إلى فؤاد بوعلي الذي وجد نفسه مضطرا للعمل في السعودية مع شح العروض المحلية.وطالت البطالة كفاءات شبابية، على غرار لخضر عجالي الذي تنقل للعمل في الدوري الليبي، بحثا عن إعادة الاعتبار لنفسه، وهو الذي كان يأمل في ترك بصمته في البطولة المحلية، بعد أن استفاد من تكوين عالي المستوى في فرنسا.
إنجازات المنتخب والأندية ببصمة وطنية
كما تطرقنا إليه في عدة مناسبات، تبقى الإنجازات المحققة على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية الجزائرية من صنع محلي، فالبطولتين القاريتين المحققتين من طرف المنتخب الأول كانتا ببصمة جزائرية، بداية ب»كان» 1990 التي فاز بها المرحوم عبد الحميد كرمالي، وصولا إلى تتويج 2019 الذي جاء بفضل جمال بلماضي، دون نسيان حصد البطولة العربية بقطر، جراء العمل الجبار للمدرب مجيد بوقرة وكذا تتويج أرزقي رمان مع منتخب أقل من 17 سنة.
وعلى مستوى الأندية المحلية أيضا، يبقى أفضل إنجاز من نصيب المدرب الشاب خير الدين مضوي الذي قاد الوفاق لدوري أبطال إفريقيا في نسختها الجديدة، إضافة إلى فوزه بكأس السوبر الإفريقية على حساب العملاق الأهلي المصري، ناهيك عن إنجازاته المحلية، والمتمثلة في البطولة الوطنية وكأس الجمهورية.
بداية مثالية للتقنيين المحليين وإقالة 3 أجانب !
وما يؤكد أن خيار التقني المحلي كان الأفضل دوما بالنسبة لأنديتنا، النتائج الرائعة التي تبصم عليها إطاراتنا مع بداية هذا الموسم الكروي الجديد، مقارنة بنظرائهم الأجانب، العاجزين عن جلب أي إضافة، بل على العكس هم يُنهكون خزائننا أكثر مما يجلبونه من فائدة، ويكفي أن الريادة المؤقتة من نصيب المدرب خير الدين مضوي، المتفوق على الجميع مع السنافر، رفقة المخضرم بوعلام شارف الذي حقق العلامة الكاملة لحد الآن مع اتحاد العاصمة، بعد فوزه بأربعة لقاءات من أصل أربعة، بينما كان الفشل حليف جل التقنيين الأجانب تقريبا، بدليل أن الإقالة قد طالت ثلاث أسماء لحد الآن، ويتعلق الأمر بمدرب شبيبة القبائل البلجيكي جوزي ريغا ومدرب مولودية الجزائر البوسني فاروق هازديبغيتش، إضافة إلى التونسي ناصيف البياوي الذي غادر العارضة الفنية لشبيبة الساورة.
سمير. ك
* المُدرب منير زغدود للنصر
الرؤساء يفضلون الأجنبي حتى يتكفلون بالانتدابات!
* أنديتنا لا تقدر الإطار المحــلي وتسعى لعرقلتــه
لاحظنا أن عددا معتبرا من المدربين المحليين في «بطالة» هذا الموسم، ما هي الأسباب وراء العزوف عن التعاقد مع الكفاءات الجزائرية ؟
هناك عدة أسباب، ولكن المشكل يكمن بالدرجة الأولى في شخصية كل مدرب، فهناك العديد من التقنيين المحليين يرفضون العمل مع بعض الرؤساء، خاصة وأن هؤلاء لا يقدرون قيمة الإطار الجزائري، ويسعون دوما لعرقلته، على عكس ما هو عليه الحال عندما يتعاملون مع المدرب الأجنبي، ففي هذه الحالة تجد مسؤولينا يسعون لوضعه في أفضل الظروف، ويكفي أن أخبركم ببعض الأشياء التي حدثت معي شخصيا، فخلال بعض تجاربي السابقة، عندما أطالب بتوفير أمور معينة تجد المسير يتماطل، ويبحث عن الأعذار لعدم تلبيتها، ولكنه يتحرك في كل الاتجاهات، من أجل توفيرها للتقني الأجنبي الذي يراه أكثر كفاءة، وإن كانت الحقيقة غير ذلك تماما، خاصة وأن جل الأندية تستهدف أسماء غير معروفة حتى في بلدانها، وبالتالي فهي عاجزة تماما عن جلب أي شيء للكرة الجزائرية.
تبدو متأثرا بالحديث عن هذه الظاهرة التي تنامت بشكل كبير مؤخرا ؟
كيف لا تريدني أن أكون متأثرا ومستاء، والأمر يتعلق بقضية جد حساسة، فالجميع يعلم أن المدرب المحلي « محقور»، ولا يعامل بنفس الأسلوب المتبع مع التقنيين الأجانب، وهذا الأمر لا يقتصر على المسير فقط بل يمتد إلى الأنصار، فالبعض منهم يضغط على المدرب المحلي، ولا يمنحه الوقت ويطالب بالنتائج الفورية، بينما تجده يبحث عن الأعذار للمدربين الأجانب، في حال لم يحالفهم الحظ لتحقيق النتائج المرجوة، صدقوني لسنا نفهم لماذا لا نحب الخير لبعضنا البعض؟، ولماذا تكون المعاملة مختلفة بين الإطار المحلي ونظيره الأجنبي، نحن لسنا ضد قدوم الكفاءات القادرة على جلب الإضافة للكرة الجزائرية، ولكن للأسف رؤساء فرقنا لا يجلبون سوى الأسماء المغمورة، والأدلة كثيرة، ولا يمكن أن أحصرها في اسم أو اسمين بل هناك الكثير.
هناك من يرى أن التوجه صوب التقنيين التونسيين مرده المطالب المالية المبالغ فيها للتقني الجزائري، ما رأيك ؟
لكي أكون صريحا معكم، مرحبا بالأشقاء التونسيين في بطولتنا، ولا أعتبرهم أجانب، وكل كلامي السابق يخص التقنيين الأوروبيين، كون من يأتون للجزائر لا يستحقون ذلك، في ظل افتقادهم للمؤهلات، وعن اتهام بعض الإطارات الجزائرية بالمبالغة في مطالبهم المالية، فهذا لا يمت للحقيقة بصلة، والأسباب وراء تجاهلهم مغايرة تماما، فالغالبية من الرؤساء يفضلون العمل مع الأجنبي حتى يتسنى لهم جلب اللاعبين كما يشاءون، على اعتبار أن المدرب المحلي لا يمكن استغلاله في بعض الصفقات «المشبوهة»، صدقوني المشكلة أعمق بكثير مما تتصورونها، ولا يمكن تلخيصها في بضع سطور.
ألهذه الدرجة لم يعد المدرب المحلي يحظى بالثقة المطلوبة ؟
كما قلت لكم الأجنبي يحصل على الوقت ويوضع في أفضل الظروف، وعندما يتعلق الأمر بالمحلي تجد كل الأبواب موصدة، والجميع يفقه في كرة القدم، وهو ما جعل الكثير من الأسماء تبتعد عن عالم التدريب في السنتين الأخيرتين، كونهم يرفضون العمل مع هكذا نوعية من الرؤساء، الذين يعملون كل شيء من أجل التقليل من قيمة الإطار المحلي الذي كان ولا يزال وراء الإنجازات الوطنية، فكل الألقاب المحققة مع المنتخبات كانت من صنع جزائري، بداية بكرمالي وبلماضي المتوجين بالكان، مرورا بمجيد بوقرة وأرزقي رمان الحائزين على كأس العرب، وصولا إلى خير الدين مضوي المتوج برابطة الأبطال وكأس السوبر الإفريقي.
بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
تناولتم موضوعا جد حساس، وهو ما جعلني أتحدث بهكذا انفعال كبير، وآمل أن تتحسن وضعية التقني المحلي، الذي يعد الضحية الأكبر في هذه المنظومة الكروية.
حاوره: سمير. ك
* رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر للنصر
هناك مدربون محليـون لا أستطيع تلبية مطالبهم الماليـة
يفضل رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر التعاقد مع المدرب الأجنبي، والتونسي على وجه الخصوص، كونه لا يكلف خزائنه كثيرا، عكس الإطارات المحلية، التي يرى أن البعض منها يطالب برواتب مبالغ فيها، وفي هذا الخصوص قال للنصر:» طلبت خدمات عدة مدربين جزائريين البعض منهم اعتذر عن قبول المهمة، والبعض الآخر لم يرد على العرض، وهذا دون ذكر الأسماء، كما أن البعض أيضا لا أستطيع جلبهم لمطالبهم المالية المبالغ فيها، زد على ذلك العمل الذي يقوم به المدرب المحلي، فقد جلبت مدربين من تونس يعملون في بداية الأسبوع بمعدل حصتين في اليوم، مع تكثيف العمل، عكس المدرب الجزائري الذي يتفادى ذلك، ويتحجج أن هذا في غير صالح اللاعبين من الناحية البدنية، كما أن المدرب التونسي على سبيل المثال يشترط المحضر البدني فقط، بينما إطاراتنا المحلية تصر على طاقم كامل، وهذا في غير صالح الأندية، على اعتبار أنه يضعها في مأزق، بعد الانسحاب، حيث يرحل الجميع دون استثناء».
واتهم عضو المكتب الفيدرالي بعض المدربين بفرض لاعبين محددين، قبل عملية التوقيع، وهنا قال:» بعض المدربين الجزائريين يفرضون عليك بعض اللاعبين، كونهم يعملون معهم في كل الفرق تقريبا، بينما يقوم تقنيون آخرون محليون بتهميش بعض اللاعبين، رغم إمكانياتهم العالية، والدليل أنك تنبهر بهم في التدريبات ويوم اللقاءات تجدهم خارج الحسابات بشكل غير مفهوم».
سمير. ك
* الوكيل فيصل عبيد للنصر
دور المناجرة بارز في فرض المنتوج الأجنبــي !
يرى وكيل اللاعبين المعتمد لدى الفيفا فيصل عبيد، أن دور المناجرة كبير في فرض المنتوج الأجنبي على رؤساء الأندية ، وفي هذا الخصوص قال للنصر:» نقص الاستقرار لدى أغلبية الفرق في الطواقم الفنية والإدارية، جعل الاعتماد على المدرب المحلي قليل، والمديرية الفنية تتحمل جزء كبير كذلك، بحكم نقص تربصات «الرسكلة» للمدربين المحليين داخل وخارج الوطن، عكس برامج المديريات الفنية للدول المجاورة، ودور وكلاء الأعمال كبير في فرض المنتوج الأجنبي على المحلي، وبعض الرؤساء والمدراء الرياضيين للفرق لا يفقهون شيء في الكرة ويفضلون أجانب محدودين، مقارنة ببعض الكفاءات المحلية».
سمير. ك