شهدت الصائفة الفارطة، تتويج شباب بلوزداد بلقب النسخة 12 لبطولة الرابطة المحترفة، وهو انجاز تاريخي ليس لأن النادي العاصمي سيطر على المنافسة، بدليل احتلاله للمركز الأول منذ بدية موسم 2021 – 2022، أو تمكنه من خطف اللقب الشتوي على حساب منافسيه شبيبة القبائل وشبيبة الساورة واتحاد الجزائر ووفاق سطيف، وإنما كون أشبال المدرب البرازيلي باكيتا (غادر الصيف الماضي)، أضافوا لقبا ثالثا بعد النجاح في حصد تاج موسمي 2019-2020 و2020-2021، ما يعني أن "أبناء العقيبة" نالوا 3 تتويجات متتالية في سابقة في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث لم يسبق لفريق جزائري وأن حقق ثلاثية متتالية منذ بعث منافسة البطولة الوطنية غداة الاستقلال.
ورفع اللقب المحرز، رصيد فريق شباب بلوزداد إلى 9 تتويجات في البطولة، حيث أصبح النادي العاصمي يحتل المركز الثاني في ترتيب الأندية الأكثر نيلا للقب البطولة خلف شبيبة القبائل، التي أنهت ذات الموسم في مركز الوصافة، وتبقى النادي الأكثر تتويجا ب14 لقبا.
الانجاز غير المسبوق لأبناء العقيبة بعد احتكار التاج لثلاثة مواسم متتالية، كسر أيضا قاعدة كان قد أسس لها لاعبو ذات النادي، من خلال نيل لقبين متتاليين في كل مرة، حيث سبق للفريق وأن توج في مناسبات سابقة، لموسمين متتاليين سنتي 1965 و1966، ثم خلال سنتي 1969 و1970، قبل أن يطول الغياب عن لائحة الأبطال لفترة دامت 3 عقود من الزمن، لكن العودة كانت بالوفاء للتقاليد، وذلك بإحراز لقب البطولة لسنتين متتاليتين في افتتاح الألفية الجارية 2000 و2001، بجيل ذهبي كان كل من طاليس ومزوار وعلي موسى وسالمي ركائزه كريم - ك
