فايسبوكيون يتضامنون مع اللاجئين السوريين في موجة البرد
يتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك منذ أيام، صورا و فيديوهات للاجئين سوريين عبر مختلف أنحاء العالم، مبرزين معاناتهم من موجة البرد و الصقيع التي تجتاح مناطق كثيرة في فصل الشتاء، مع التركيز على شريحة الأطفال.
صفحات فايسبوك، إلى جانب حسابات انستغرام و تويتر، تشهد هذه الأيام انتشارا ملفتا لصور و فيديوهات العائلات السورية اللاجئة في مختلف البلدان، خاصة في لبنان التي تجتاحها موجة برد قارس، تسببت في تساقط كميات كبيرة من الثلوج، و تبرز على نطاق واسع صورا لهذه العائلات وسط أكوام الثلج، و داخل خيم أو بيوت، تفتقر لأدنى شروط الحياة.
و قد حاول الفايسبوكيون التركيز بشكل خاص على فئة الأطفال، في ظل تسجيل بعض الوفيات في الشارع بسبب الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، متناقلين صورا مؤثرة، عبر المجموعات و الأفراد في صفحاتهم الخاصة، و أرفقوها بعبارات الحزن و الأسف و الاعتذارات للبراءة المعذبة.
تضامن رواد الفايسبوك، تجاوز في بعض الأحيان مجرد نشر الصور، إلى توجيه دعوات للجهات المسؤولة ، من أجل التدخل لحماية اللاجئين، خاصة من الأطفال و كبار السن و النساء، موجهين رسائل للسياسيين و الحكام لوقف معاناة اللاجئين عبر العالم، مثلما عبر البعض.
إ.زياري