لم يتفاجأ التلميذ محمد نجيب عليوة، من ثانوية هواري بومدين ببلدية عين ياقوت بولاية باتنة،بالنتيجة التي حققها بعد حصوله على معدل 19.24 وحلوله أولا ولائيا في امتحان شهادة البكالوريا حيث اعتاد على نتائج ممتازة وعلى ذات المعدل، إذ سبق له نيل شهادة التعليم المتوسط بمعدل 19.06.
وقد حظي التلميذ هذه السنة بمناسبة يوم العلم في 16 أفريل، بتكريم خاص لتحقيقه المرتبة الأولى ولائيا آنذاك بمعدل 19، في الامتحانات الفصلية، قبل أن يعيد الكرة مجددا في بالبكالوريا.
واعتبر التلميذ محمد نجيب، في حديث مع النصر، أنه لا وجود لسر وراء النجاح سوى المثابرة طيلة الموسم الدراسي، مؤكدا بأنه لم يرسم برنامجا خاصا وكان يتقيد بمتابعة الدروس في حينها، ودون أن يلجأ لدروس خصوصية، مثنيا على مرافقة كافة أفراد عائلته وتشجيعهم له، بينهم والده الذي كان يتكفل بنقله يوميا من البيت إلى الثانوية والعكس، حيث تقطن عائلته بمشتة أولاد مومن التي تبعد بنحو كيلومترين عن بلدية عني ياقوت.
وأكد، أن للأساتذة أيضا دورا مهما من خلال الحرص على تقديم المعلومات والشروحات بأمانة تغني التلميذ عن الحاجة لدروس داعم خارج مؤسسته التعليمية.
محدثنا قال، بأنه يحب الرياضة كثيرا وخاصة كرة القدم، بالإضافة إلى متابعته للمنافسات الرياضية ككأس أوروبا للأمم، لكن ذلك لم يلهيه عن دراسته، بدليل أنه متفوق في كل المواد رغم حبه للعلمية منها، ولذلك فقد اختار شعبة تقني رياضي هندسة كهربائية واستمتع طوال المرحلة الثانوية بدراسة الرياضيات والفيزياء والكهرباء.
وفيما يتعلق بطموحاته المستقبلية، أكد محمد نجيب عليوة، بأنه لم يفصل بعد في اختياره وقال، بأنه يفضل لو تتاح له فرصة الحصول على منحة دراسية لتحصيل العلم وتطوير إمكانياته ليعود لخدمة بلاده.
وأضاف، بأنه إن لم يتحصل على منحة للخارج فسيختار بين المدرسة العليا للإعلام الآلي، أو المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، وجدد نجيب شكره في الختام لعائلته وأساتذته.
يـاسين عـبوبو