تتعدد علاجات الشعر وتتنوع بين الباردة والساخنة وكل منهما يهدف إلى تحسين صحة الشعر وجعله أكثر لمعانا وجمالا، ويعتمد الاختيار بينهما بحسب صاحبة صالون التجميل لاديفا بيوتي سانتر، فضيلة لونيسي حسب نوع الشعر، وحالته والنتائج المرجوة.
لينة دلول
وعلاجات الشعر الباردة، هي تلك التي لا تحتاج للحرارة لتثبيتها على الشعر، ويتم شطفها بعد فترة زمنية معينة حيث يتم تطبيق أي منتج يحتوي على مادة الكراتين أو البروتين أو الفيلر على الشعر مما يعزز قوته ويقلل من التجعد والتكسر، وتعد الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند والارغان، والأقنعة الطبيعية مثل قناع العسل، الأفوكادو من العلاجات الباردة أيضا والمهمة لأنها تغدي الشعر بعمق وتعمل على ترطيبه وتحسين ملمسه، أما العلاجات الساخنة فهي جميع المنتجات الكيميائية التي تتطلب استخدام الحرارة، بهدف تحسين ملمس الشعر، مظهره وصحته ومن بين هذه العلاجات التنعيم الكيميائي ويستخدم لتنعيم الشعر المجعد بشكل دائم، لاحتوائه على مواد كيميائية مثل هيدروكسيد الصوديوم أو الكالسيوم التي تكسر الروابط البروتينية في الشعر لتغييره.
ويصنف الكيراتين والبروتيين من العلاجات الساخنة للشعر، لأنهما يتطلبان استخدام الحرارة لتفعيل المنتج وتثبيته على الشعر، من فوائدهما تمليس الشعر وتقليل من تجعده، ويستخدم لعلاج الشعر بالبوتوكس، مكونات مثل الفيتامينات والأحماض الأمينية والزيوت الطبيعية، لعلاج الشعر التالف دون تغيير البنية الطبيعية للشعر، أما منتج الأوولا بلكس فهو يستخدم لإصلاح الروابط الكيميائية المتضررة في الشعر الناتجة عن التلوين والتفتيح، ويمكن استخدامه كعلاج منفصل أو ضمن عملية التلوين.
العلاج بالبخار لامتصاص المنتجات العلاجية
ويعتمد علاج الشعر بالبخار على استخدام البخار، لفتح مسام فروة الرأس والشعر للتمكين من امتصاص المنتجات العلاجية. وتوضح أخصائية التجميل، فضيلة لونيسي، بأن العلاجات الكيميائية للشعر سواء الباردة أو الساخنة، هدفها تحسين مظهر الشعر وصحته ولكن الفرق بينهما يكمن في التأثير، حيث أن العلاجات الساخنة فعالة جدا في تحقيق نتائج فورية وملموسة ولكنها قد تكون أكثر ضررا وتتطلب مهارة في التطبيق،
أما العلاجات الباردة، حسب المتحدثة، فهي أكثر لطفا على الشعر، وتناسب الشعر التالف أو الحساس، لكنها قد تتطلب وقتا أطولا لظهور النتائج، وأضافت، بأن العلاجات الساخنة تستخدم على الشعر الطبيعي وحتى المصبوغ، لجعل الشعر ناعم كأنه مصفف، لكن يفضل استخدامها قبل الصبغة لتحضير الشعر وتعزيزه، كالبروتيين الذي يساعد في تقوية الشعر وجعله أقل عرضة للتلف أثناء عملية الصبغ، و كذا بعض علاجات الترطيب العميق لضمان أن يكون الشعر في أفضل حالاته لاستقبال اللون بشكل متساو،
هذه شروط استعمال العلاجات الباردة
ويفضل استخدام العلاجات الباردة بحسب الخبيرة، على الشعر المفتح لكي تساعد في تثبيت اللون وجعله يدوم لفترة أطول، وتحمي الشعر من العوامل الخارجية التي قد تسبب تلاشي اللون، مشيرة بالقول، إلى أن من أفضل العلاجات الباردة المرممة للشعر، هي «سيسياربي»، أو «لابلكس باور 18»، وأكدت المتحدثة، بأنه يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية لترطيب الشعر واستعادة حيويته وتقويته، بعد الصبغة لأنه يكون جافا وتالفا بعض الشيء ولا يتحمل المنتجات الكيميائية.
وترى لونيسي، بأن تطبيق علاجات الشعر قبل وبعد الصبغة يعتمد على نوع العلاج والغرض منه، وقالت المتحدثة، بأن تطبيق العلاجات الساخنة للشعر يخضع لعد شروط أهمها إجراء اختبار حساسية على جزء صغير من فروة الرأس للتأكد من عدم وجود رد فعل سلبي تجاه المنتج، ووضع المنتج على الشعر وفقا للتعليمات المرفقة، استخدام أدوات التسخين مثل المكواة ومجفف الشعر لتفعيل المنتج، مع شطف الشعر جيدا بعد الانتهاء واستخدام بلسم مرطب.
وتوصي المتحدثة، بضرورة تطبيق العلاجات الساخنة والباردة بواسطة محترفين لتجنب الأضرار المحتملة، كما يجب مراعاة حالة الشعر، مع تجنب الإفراط في استخدام العلاجات الكيميائية لتفادي تلف الشعر.