انطلق يوم الفاتح من أوت الجاري، ببلدية سرايدي في ولاية عنابة، المخيم الصيفي لأبناء ولاية تبسة، تحت شعار «طفولة آمنة» والذي يمتد إلى غاية العاشر من نفس الشهر، تحت إشراف الوالي وبالتنسيق مع جمعية الرابطة الولائية ومديرية الشباب والرياضة.
المخيم الصيفي وحسب مدير القطاع، يهدف إلى تعزيز روح الصداقة والتعاون بين الأطفال وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والرياضية، من خلال نشاطات الهواء الطلق والمبادلات السياحية، كما يسعى لخلق بيئة آمنة وممتعة للأطفال تساعدهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم، مضيفا أنه وضمن هذا المخيم، تم تخصيص فوج للأطفال من أصحاب الهمم، حيث تم توفير كافة التجهيزات اللازمة لضمان راحتهم وسلامتهم، ويهدف هذا الجزء من المخيم، لدمجهم مع أقرانهم وتعزيز شعورهم بالانتماء والمشاركة.
وأوضح المتحدث، أن المبادرة تأتي ضمن البرنامج المسطر لموسم الاصطياف لسنة 2024، حيث قُسمت المخيمات الصيفية التي سيستفيد منها أطفال 28 بلدية، على دفعات، بمعدل 15 يوما لكل دفعة، فيما تدوم الرحلات إلى غاية نهاية شهر أوت الحالي ويستفيد الأطفال خلال فترة إقامتهم في المخيمات، من برامج تثقيفية مختلفة وأنشطة تربوية وترفيهية متنوعة، بمرافقة وإشراف من منشطين مؤهلين، خضعوا لتربص تكويني خاص بقضاء العطل والترفيه، كانت قد نظمته مديرية الشباب والرياضة لولاية تبسة، تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية.
وأشار المدير الولائي للشباب والرياضة، إلى أن المخيم الصيفي ببلدية سرايدي، من أفضل الهياكل الساحلية والأكثر تنظيما وطنيا لقضاء أيام للاستمتاع بالمناظر الخلابة والتمتع بجمال الشواطئ والرمال الذهبية، وأضاف أن مصالحه ضبطت القوائم النهائية لأسماء الأطفال المستفيدين في هذا الإطار، بالتنسيق مع البلديات، بهدف تعريف أطفالنا بمخزون بلادهم البيئي وثرائها الطبيعي وتنوعها الإيكولوجي.
ع.نصيب