أكد أمس مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالوادي، على هامش ورشات خاصة بإحياء ذكرى هجمات 20 أوت 1955، على أهمية الورشات والنوادي في ترسيخ الأعياد والمناسبات الوطنية وبطولات الشهداء والمجاهدين لدى الأطفال.
وذكر مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالوادي، عبد المجيد زفان، للنصر على هامش تنظيم ورشات ونشاطات خاصة بالطفل بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة 20 أوت 1955 ومؤتمر الصومام 1956، أن هذه النشاطات من شأنها ترسيخ الأعياد والمناسبات الوطنية لدى هذه الفئة، كما تعرفهم بأبطال الثورة الجزائرية من مجاهدين وشهداء من أبناء المنطقة وخارجها، ناهيك عن تحفيزهم على تعلم فن الرسم، المطالعة والكتابة حول ذات المناسبة.
وأضاف مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية أنه تم تنظيم عدد من الورشات الموجهة للأطفال وخاصة بالرسم والكتابة عبر الكمبيوتر حول الثورة، وعرض ملخص لأشرطة وأفلام ثورية مع تبسيط محتواها لهذه الفئة، وقراءة سيرة أبطال ضحوا من أجل نيل الاستقلال، كسيرة البطل زيغود يوسف، فضلا عن تنظيم نشاط حكواتي حول هجومات الشمال القسنطيني. وأشار ذات المسؤول، إلى دور النوادي والجمعيات الثقافية النشطة لدى مصالحه الهام، حيث تستقطب بفضل برامج ترفيهية وتعليمية أطفالا من مختلف بلديات الولاية، يقطعون عشرات الكيلومترات للاستفادة من برامج المكتبة الهادفة ، داعيا الأولياء للتقرب من المكتبة و تحفيز أبنائهم على الانخراط.
تجدر الإشارة أن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالوادي كرمت بعض المجاهدين في منازلهم على غرار بتكريم المجاهد «محمد زعباني» بحساني عبد الكريم و المجاهد “حسين حلواجي» ببلدية البياضة.
منصر البشير