توجت أمس الأول، قرية إحسناون، التابعة لبلدية مشطراس،بلقب أنظف قرية في تيزي وزو، خلال الطبعة 11 لمسابقة عيسات رابح، التي ينظمها المجلس الشعبي الولائي سنويا، لمكافأة القرى النظيفة.
وتم الكشف عن أسماء القرى الفائزة، خلال حفل نظم يوم الخميس على مستوى القاعة الكبرى لدار الثقافة مولود معمري، أشرف عليه والي تيزي وزو جيلالي دومي، بحضور السلطات المحلية ولجان القرى المشاركة و الجمعيات البيئية.
وتمكنت قرية إحسناون، من الحصول على المركز الأول من بين 53 قرية شاركت في هذه المسابقة الإيكولوجية وفازت بمكافأة مالية قدرها 600 مليون سنتيم.
وعادت الجائزة الثانية إلى قرية آث عزيز، ببلدية إيلولة أومالو وتحصلت على جائزة مالية بقيمة 500 مليون سنتيم، و احتلت قرية لمصلى المرتبة الثالثة وحازت على غلاف مالي بقيمة 400 مليون سنتيم، كما عادت المرتبة الرابعة إلى قرية بوحمدون ببلدية معاتقة وفازت بـ 300 مليون سنتيم. في حين تحصلت قرية معمر التابعة لبلدية عين الزاوية في دائرة ذراع الميزان على المرتبة الخامسة ومكافأة مالية بقيمة 200 مليون سنتيم، بينما أفتكت قرية تيروردة ببلدية إفرحونان المرتبة السادسة، وعادت المرتبة السابعة إلى قرية إقر عمران ببلدية آث زيكي، وتحصلت كلاهما على جائزة فردية بقيمة 100 مليون سنتيم.
من جهة أخرى، تم الإعلان عن القرية المتوجة في مسابقة الامتياز التي أستحدثها المجلس الشعبي الولائي مؤخرا، لمكافأة القرية التي حافظت على نظافة محيطها البيئي بعدما فازت خلال الطبعات الماضية بالمرتبة الأولى، وقد تمكنت قرية عزرة ببلدية تيقزيرت، من الفوز باللقب من ضمن 30 قرية متنافسة وتحصلت على جائزة مالية بقيمة 200 مليون سنتيم.
وتجدر الإشارة، إلى أن قرية تزوين التابعة لدائرة بوزقان شرق تيزي وزو، قد فازت بالمرتبة الأولى خلال الطبعة العاشرة لمسابقة رابح عيسات لأنظف قرية، وعادت جائزة مسابقة الامتياز حينها إلى قرية ساحل ببلدية بوزقان.
وأكد والي تيزي وزو جيلالي دومي، أن مسابقة أنظف قرية امتداد لموروث ثقافي لنظام اجتماعي متأصل ومتجذر في منطقة القبائل مشيرا، إلى أن ولاية تيزي وزو تنفرد بهذا النوع من السباق والنشاط، مؤكدا أن المسابقة عززت من قيم التضامن والتلاحم بين السكان والعيش معا في محيط نظيف، آملا أن تتوسع رقعة المشاركة الجماعية في هذه المسابقة البيئية، ومؤكدا دعمه لمثل هذه المبادرات لتصبح أكثر انتشارا وجعل النظافة والتضامن والعيش المشترك والتنمية المحلية قضية مشتركة في قرى الولاية.
وعبر رئيس لجنة قرية إحسناون الفائزة في هذه المسابقة، عن فرحته بالتتويج الذي أعتبره ثمرة نجاح لعدة سنوات من العمل المتواصل الذي شارك فيه جميع سكان القرية دون استثناء، حيث سهروا على احترام قانون القرية الذي كان يطبق بصرامة على الكبير والصغير، وبذلوا كل ما بوسعهم من أجل توحيد الجهود وتنظيم مبادرات تطوعية لتنظيف القرية طيلة أيام السنة، مؤكدا أنه لكل تعب مكافأة. سامية إخليف