اتهم ثلاثة منتخبين بالمجلس الشعبي البلدي بحامة بوزيان بولاية قسنطينة، «المير» بمنعهم من دخول مبنى البلدية، على خلفية الصراع الدائر بينهم منذ مدة، في حين أكد المسؤول أنه وجه تعليمات بمنع كل المنتخبين الذين لا يزاولون مهاما بالمجلس، من الدخول.
و ذكر ممثل عن ثلاثة منتخبين عن حزب جبهة التحرير الوطني بالبلدية في اتصال بالنصر، أن المعنيين تفاجأوا صبيحة أول أمس، بمنعهم من دخول مقر البلدية من طرف أعوان الأمن، بناء على تعليمات شفوية تلقوها من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي المنتمي لنفس الحزب، مؤكدين أن القرار اتخذ بسبب معارضتهم للكثير من قرارات المير حول قضايا تخص تسيير البلدية، و يتعلق الأمر بالمنتخبين «م.ج»، «ن.ب» و «م.ش».القضية عرفت تطورات أكبر، عندما قام عناصر الأمن بوضع قفل «صابو» في سيارة منتخبة معنية بقرار منع الدخول، بعدما ركنتها أمام مدخل حظيرة مركبات البلدية، و هو ما تسبب في شل الحركة بالحظيرة طيلة النهار، حيث لم يتمكن عدد من الموظفين من إخراج مركباتهم، و أضاف ممثل عن المنتخبين الثلاثة، أنهم قرّروا رفع شكوى للوالي لإخطاره بما حدث و أخرى للنائب العام. رئيس بلدية حامة بوزيان أكد في اتصال بالنصر، أنه وجّه تعليمة بمنع كل منتخب لا يقوم بمهامه داخل مبنى المجلس، من الدخول، و هو ما حدث مع المعنيين الثلاثة، حيث صرح أن اثنين منهم غير مكلفين بأي مهام، أما المنتخبة الثالثة فهي مسؤولة على قطاع حضري و كان من واجبها، حسبه، أن تتواجد بمقر عملها في أول يوم من الدخول الاجتماعي، كما أوضح أن المعنية قامت بركن سيارتها عن قصد أمام مدخل البلدية، ما تسبب في حجز المركبات المركونة بالحظيرة، مضيفا أنه أخطر الأمين العام للولاية بالحادثة، في انتظار اتخاذ الإجراءات المناسبة، على حد قوله. عبد الله.ب
