قام مجهولون برمي كمية كبيرة من «الدبشة» الطازجة قبالة القطاع الحضري سيدي راشد بقسنطينة، و وضعوا فوق جزء منها أكياس القمامة لإخفائها، ما شوه المنظر العام لأحد مداخل المدينة، التي شابتها مؤخرا ظاهرة الرمي العشوائي للقاذورات ، و أعطى انطباعا سيئا للزوار عن سلوكيات أبنائها.
النصر لاحظت بوسط مدينة قسنطينة،و بالضبط قبالة القطاع الحضري سيدي راشد و أسفل السلالم المؤدية لحي قيطوني عبد المالك، كمية كبيرة من « الدبشة» الطازجة مرمية إلى جانب القمامة و قد غطت القاذورات جزء كبير منها، و يوجد قربها صندوق من البلاستيك، ما يدل على أن أحد الباعة الفوضويين لم يتمكن من بيع الكمية التي كانت بحوزته كاملة فتخلص منها بهذه الطريقة، بالرغم من أنها صالحة للاستعمال.
رمي هذه المادة التي تحتاج إليها كل ربات البيوت خاصة في رمضان، أمام أعين كل من يلج منفذ عوينة الفول للدخول إلى وسط المدينة ، سلوكا غير حضاري، كما يشكل منظر مشين شوه أحد المداخل الرئيسية لوسط المدينة ، و كان الأجدر على صاحبها أن يوزعها مجانا أو يقوم برميها في أحد المفرغات المخصصة لذلك، على أن يرميها في شارع رئيسي .
للإشارة فإن هذه السلالم يستغلها عدد من التجار و الباعة لرمي القاذورات .
يأتي هذا بعد أيام معدودة من بداية الشهر الفضيل الذي تعرف فيه « الدبشة» رواجا كبيرا ، مقارنة بباقي أيام السنة، نظرا لاستعمالاتها الواسعة و ملازمتها لبعض الأطباق خاصة شربة الفريك التي لا تغيب عن المائدة الرمضانية طيلة أيام الشهر.
أسماء ب