أخذت مجموعة من شباب بلدية سيدي خليفة بولاية ميلة على عاتقها إفطار السائقين المارين بطريق البلدية، وذلك منذ حلول الشهر الفضيل. وبدأت هذه الهبة التضامنية الخيرية، حسب القائمين بها، بعدد بسيط من المتطوعين ، ثم ازدادت شيئا فشيئا، حيث خرجوا في أول يوم من شهر رمضان إلى الطريق الرابط بين بلدية سيدي خليفة وكل من ميلة ووادي العثمانية ، لتقديم التمر والمياه والعصير لعابري الطريق، وذلك ابتداء من الساعة السابعة مساء إلى غاية رفع آذان المغرب. النصر رافقت هؤلاء الشباب أمس الأول، فوقفنا على حس تضامني كبير لدى هؤلاء الشباب بالاعتماد على جهودهم الفردية و مساعدات المحسنين حتى من ربات البيوت اللائي ساهمن بالكسرة لإفطار الصائمين، و قد استحسن مستعملو الطريق هذه المبادرة و أكدوا أنهم وعلى طول الطريق يلتقون بمجموعات تقوم بنفس العمل. وأكد الشباب أنهم مستمرون في هذا العمل التطوعي، خصوصا وأن الكثيرين يردون الانضمام إليهم في هذا العمل الخيري الذي من بين أهدافه، بعد التقرب من الله، حث السائقين على توخي الحيطة والحذر وتجنب السرعة في موعد الإفطار وما ينجر عنها من أضرار.
ابن الشيخ الحسين.م