بمبادرة من المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية للعمل الخيري: إبرام اتفاقيات مع أطباء للتكفل بالأسر الفقيرة بتبسة

أبرم المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني بولاية تبسة الأسبوع الماضي، اتفاقية مع مجموعة من الأطباء العامين بكامل إقليم الولاية، تنص على تكفل كل طبيب بالعلاج المجاني لثلاث أسر معوزة.
وكشف ربيع سلطاني رئيس المكتب الولائي للمنظمة للنصر، أن 3 أطباء ببلدية مرسط، قرروا التكفل بـ9 عائلات، بمعدل 5 أفراد لكل عائلة من العائلات الفقيرة والأيتام و ذوي الاحتياجات الخاصة، بعدد إجمالي يقدر بـ45 فردا، يستفيدون من مجانية العلاج. ، وببلدية بئر العاتر جنوب الولاية، أبدى 22 طبيبا موافقتهم على فحص 71 أسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون إعاقات حركية و ذهنية بنسبة 100 بالمائة، فضلا عن  فحص بعض العائلات التي يعاني أفرادها من أمراض مزمنة و غيرها، بعدد إجمالي يقدر بـ 427 مستفيدا من مجانية العلاج بصفة دائمة. و أضاف المتحدث أن المكتب في اتصال مع أطباء مدينة تبسة، بغرض إبرام اتفاقية مماثلة، والتي سيكون لها حصة الأسد في مجانية العلاج للعائلات الفقيرة، بالنظر لعدد السكان الكبير، في انتظار تنصيب بقية المكاتب البلدية، ومن خلالها يتم عقد اتفاقيات في شتى المجالات. ويتلقى مكتب المنظمة يوميا كميات معتبرة من مختلف الأدوية، من متبرعين، يساهمون بمختلف الأدوية، و تقوم المنظمة بتوزيعها على الفقراء و المحتاجين والمصابين  بأمراض مزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق صيدلاني متطوع، فضلا عن توزيع كميات معتبرة من المواد الغذائية على العائلات التي تعاني الفقر المدقع، بمساهمة المحسنين.
كما بادر أعضاء المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني بتبسة، إلى زيارة عائلة المريض خمايسية بمدينة تبسة، الذي نشرت جريدة النصر وضعيته الأسبوع الماضي، فهو يعاني من الفقر المدقع، و المرض، و نقص  الأكل الصحي الذي يستمد منه صحته وعافيته ويتغلب به على المرض، ووعد رئيس المكتب بمساعدته ودعمه، ملتمسا من كل المحسنين التواصل مع المكتب للمساهمة بما أمكن من أغذية صحية، وحليب، وحفاظات، وأغطية، وأفرشة، وأدوية، ومساهمات مالية، لإيصالها إليه من خلال تسيير قافلة خصيصا له، ناهيك عن التكفل بأغراض و لوازم الزفاف ، استفاد منها بعض العرسان.
وحلت قبل أيام ببئر العاتر قافلة إنسانية محملة بعدد معتبر من الكراسي المتحركة العادية و الرفيعة و كراسي مراحيض لذوي الاحتياجات الخاصة، و حفاضات و بعض الألعاب، و قادت القافلة القادمة من العاصمة، السيدة آية ، رئيسة جمعية أيادي الخير من الجزائر العاصمة، ومستشارة رئيس المكتب الوطني للمنظمة و كان معها مرافقان. و كان في استقبال السيدة آية  بالمقر الولائي للمنظمة الجزائرية للعمل الخيري و الإنساني، و قد قام أعضاء المسرح التابع للمنظمة الخيرية و مكتبها بتكريم السيدة آية و مرافقيها، وسارع كل الحاضرين إلى إدخال الفرحة على إحدى المعوقات و هي شابة في 29 من عمرها، لم تخرج للشارع منذ 15 سنة، أين استلمت كرسيا متحركا من النوع الرفيع، و تأثر الكثير من الحضور  لوضعية هذه الشابة، إلى حد البكاء، وقد جاءت هذه القافلة التي ستليها قوافل أخرى ، استجابة لنداء أطلقه السيد ربيع سلطاني، المسؤول الولائي للمنظمة، بخصوص طلب بعض الكراسي المتحركة.
 ع.نصيب