تضم متنافسين من ولايات شمالية: انطلاق فعاليات مسابقة وطنية في الفروسية و القفز على الحواجز بعين عبيد

احتضن أول أمس الخميس  ميدان الفروسية نجم الشرق، بطريق برج مهيريس بلدية عين عبيد، ولاية قسنطينة فعاليات افتتاح مسابقة وطنية في القفز على الحواجز، بمشاركة نواد من كل الولايات الشمالية للوطن ، من تلمسان غربا، إلى سوق أهراس شرقا.
الدورة انطلقت في أجواء ربيعية متقلبة ، حيث تسببت مياه الأمطار المتجمعة في ميدان المنافسة، في تأخر حفل الافتتاح و استعراضات المشاركين، إيذانا ببداية المنافسة، التي ينشطها 150بين و170 حصانا، و  160فارسا قدموا من 30 ناديا، و تم في الدورة الأولى الممتدة من04 إلى 06أفريل الجاري،  تحديد ارتفاع الحواجز التي يقفز عليها الفرسان ب1.30مترا، من أجل افتكاك الجائزة الأولى، و في الدورة الثانية يصل إلى 1.40مترا، من أجل الفوز بالجائزة الثانية  خلال الأسبوع المقبل.
رئيس النادي الفارس نور الدين صحراوي، قال للنصر أن هذه الدورة الوطنية في القفز على الحواجز، التي يحتضنها ميدان الفروسية نجم الشرق  بعين عبيد، تندرج في إطار البرنامج السنوي الوطني لذات الرياضة، فبالإضافة إلى التنافس على الجائزة الكبرى، تعتبر فرصة لتحضير الفرسان المحليين للمسابقة الدولية التي سوف يحتضنها النادي شهر سبتمبر القادم.
هذه المنافسات، كما أضاف المتحدث،  تتيح أيضا الفرص على المدى الطويل،  ليكتسب فرساننا، حسبه، الخبرة الكافية للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي سوف تحتضنها وهران سنة2012 .
و تابع نفس المتحدث أن المنافسات الرسمية، سيتخللها تنافس آخر للتسلية والفرجة يتوج بدوره بجائزة كبرى جد مهمة، في نشاط القفز على جدار علوه 1.80 مترا، وما يتخلل ذلك من صعوبات، تبرز كفاءة وخبرة الفرسان المنشطين لذات النشاط الترفيهي الثانوي للدورة.
من جانبه مالك المستثمرة والرئيس الشرفي لنادي نجم الشرق للفروسية، قال أن ذات الرياضة تساهم في ربط جيل اليوم بعادات الأجداد في تربية الخيل و ركوبها، وكذا تكثيف تربية الأصيلة منها، و تطوير ذات الرياضة.والدورة تجري منذ طبعتها الأولى في أجواء احتفالية عائلية والدخول مجاني للعائلات القسطنينية، من أجل الترويج السياحي لذات الرياضة.والجدير بالذكر أن القائمين على فعاليات دورة القفز على الحواجز، وفروا للزوار كافيتريا ،تقدم لهم مختلف الخدمات وكذا الأكلات الخفيفة.
و قد ساهمت البلدية بتوفير الظروف الملائمة ، وفق القوانين المعمول بها، في مثل هذه المناسبات والمنافسات الوطنية، كما ساهم مركز التكوين المهني والتمهين في  إيواء المشتركين.
ص.رضوان