ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد لكل من اليابان، البرازيل، ماليزيا، سيراليون...
ناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لضمان تلبية منصفة ومستديمة لاحتياجات السكان من...
تتأهب مدينة قسنطينة، لنزع الثوب القديم وارتداء آخر أكثر حداثة وعصرنة، بعد سنوات من تدهور عمرانها القديم وأزقتها العتيقة ومعالمها التاريخية ومرافقها...
دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، يوم أمس، إلى ضرورة مواكبة واستغلال كل الحلول التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة وخاصة الذكاء...
تكاد تقتصر حركة السياح الجزائريين نحو الخارج بعد عيد الأضحى خلال هذه الفترة على الشباب و الأزواج الجدد، و أغلبهم يفضلون تركيا و تونس التي لا تزال القبلة الأولى بالرغم من الزيادات التي فرضتها هذه السنة في أسعار الحجوزات، فيما برزت هذه السنة وجهة جديدة وهي زينجبار في تنزانيا، و التي تتشابه لحد بعيد مع جزر المالديف الرائجة في السنتين الأخيرتين.
النصر زارت عددا من الوكالات السياحية بقسنطينة للتعرف على الوجهات المفضلة لدى الجزائريين بعد عيد الأضحى و كذا لتقييم الموسم الحالي، في مقدمتها وكالة السياحة و الأسفار «رمال الأطلس» بوسط المدينة، و التي أكدت ممثلة عنها على تراجع حجوزات الجزائريين نحو الخارج بعد عيد الأضحى ، رغم أن هذه الفترة كانت تعرف ارتفاعا في معدل الحجوزات نحو الخارج، و ذلك لأسباب عديدة تتعلق في مجملها بتزامن عيد الأضحى و تحضيرات الدخول المدرسي، و ما يتطلبه ذلك من ميزانية خاصة، حيث افتتحت العائلات فصل الصيف بعيد الفطر المبارك و اختتم بعيد الأضحى و الدخول المدرسي، اذ وجد الكثيرون نفسهم في مأزق و مقيدون بالوقت ، لكون تاريخ العطل يضبط وفقا لموعد الدخول المدرسي و كذا تواريخ الأعياد الدينية المتزامنة و موسم الصيف .
و بخصوص طبيعة الاقبال، قالت ذات المتحدثة بأن السياحة الخارجية انتعشت هذا الموسم مقارنة بالسنة الماضية، خاصة في الفترة ما بين عيدي الفطر و الأضحى ، لتسجل تراجعا ملفتا في شهر أوت، الذي كان من المرتقب أن ترتفع خلاله عدد الحجوزات كما هو معتاد، باعتبارها الفترة الأفضل لدى الكثيرين الذين يفضلون الاستمتاع بالعطلة قبيل بداية الموسم الاجتماعي، و ذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية للأفراد، حيث لم يعد باستطاعة الأولياء ادخار ميزانية كافية ، اذ يلاحظ بأن أغلب الذين برمجوا رحلات نحو الخارج هم شباب أو زوجين عقدوا قرانهم حديثا.
و عن الوجهة الأكثر استقطابا هذه السنة أجمع من تحدثنا إليهم بوكالتي «ماجيلان»، و «رمال الأطلس»، بأن ترتيب الوجهات الأكثر طلبا لا يزال على حاله، حيث تتصدر تونس القائمة بالرغم من ارتفاع أسعار الحجوزات، و ذلك زيادات تفوق 10 آلاف دينار بسبب ارتفاع سعر الفنادق و كذا الخدمات، غير أنها لا تزال متربعة على عرش القائمة لكونها تظل الأقل تكلفة مقارنة بتركيا التي تأتي في المرتبة الثانية، و تعد قبلة مفضلة للكثيرين لما تتمتع به من مقومات و جودة في الخدمات، غير أنها تظل قبلة للعائلات الميسورة أو للشباب الموظف و كذا التجار ، اذ يبلغ سعر تكلفة رحلة لشخص واحد 130 ألف دينار جزائري ، تتعلق بالتذكرة و الحجز، تليها مصر تتساوى معها تقريبا في التكاليف و تعد هي الأخرى من الوجهات الأكثر استقطابا للجزائريين الذين يرغبون في التمتع بمنتجعاتها السياحية ، بتكلفة تصل 28 مليون سنتيم لقضاء 7 أيام و يتخللها رحلات استكشافية .
«زينجبار»..وجهة تنافس المالديف على فيسبوك
راجت في السنتين الأخيرتين جزر المالديف كوجهة يحلم بزيارتها عدد من الجزائريين ، غير أنها ظلت حلما يعانق مخيلة الغالبية ، الى أنه تجسد لدى الميسورين الذين ساهموا في الترويج لها عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، لكونها مكلفة اذ تصل إلى 45 مليون سنتيم ، غير أنهم مؤخرا يتم تداول صور عن وجهة جديدة بتنزانيا تسمى زينجبار، و هذا الإسم يطلق على مجموعة جزر واقعة بالمحيط الهندي تابعة لتانزانيا في شرق افريقيا، و تشبه لحد كبير جزر المالديف ، لكن السفر إليها دون تأشيرة أسال لعاب عشاق السفر و الحالمين في زيارة المالديف ، غير أنهم اصطدموا بتكاليف الرحلة ، حيث أكد لنا ممثل عن وكالة سياحية بقسنطينة بأن سعر تذكرة الطائرة فقط يكلف تقريبا 13 مليون سنتيم و بإضافة تكاليف الحجز تتجاوز الرحلة 30 مليون سنتيم ، فيما أضاف آخر من وكالة ماجيلان بأنها قد تكلف 70 مليون سنتيم ، و أجمعوا بأنه لم يتم حجز أيه تذكرة سفر .
أسماء بوقرن