* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وعد والي ولاية سطيف، محمـد بلكاتب، بتسليم مفاتيح حصة 1100 سكن عمومي إيجاري (اجتماعي سابقا)، لدائرة سطيف، قبل شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أن تأجيل زيارة وفد وزاري مهم، أخر عملية التوزيع، مضيفا بأن مصالحه ستمنحها لفائدة المدرجين ضمن القوائم المعلن عنها لكونها جاهزة.
و طمأن والي الولاية في تصريح صحفي، بأن تأجيل موعد تسليم المفاتيح الذي برمج في وقت سابق، جاء لسبب اضطراري، يتعلق بتفشي جائحة «كورونا» التي حوّلت كل الاهتمام لكيفيات الوقاية منها، مع المبادرات المختلفة للتحسيس، التطهير و التعقيم، توجيه المساعدات تجاه الفئات الهشة و الفقيرة و غيرها من العمليات التي عكفت المصالح المختلفة على تنفيذها، مما أجل عملية التوزيع لموعد لاحق لن يزيد عن شهر رمضان المقبل، ليقضوا الشهر الفضيل في شققهم الجديدة.
و شدد المصدر، على أن السكنات جاهزة بعد إنجاز كل العمليات، بما فيها تلك المتعلقة بالقرعة و تسديد الأقساط، لكن التجمع في الوقت الراهن لتسليم المفاتيح، تترتب عليه خطورة كبيرة، مضيفا بأنه استقبل عددا من المستفيدين خلال وقت سابق بمقر الولاية و شرح لهم أسباب تأخر العملية ، قائلا بأن ميزة هذه القائمة، هو تضمنها للمستحقين الحقيقيين، لاسيما ذوي الدخل المحدود، و الفئات الهشة، ، الأرامل المتكفلات بالأيتام.
و أشار المسؤول الأول على الولاية، إلى أن لجنة دراسة الملفات الخاصة بالسكن العمومي الإيجاري (الاجتماعي)، ستجتمع مجددا، بعد استتباب الوضعية الصحية للشروع في دراسة الملفات، مع القيام بالزيارات الميدانية لتحديد قائمة المستفيدين من ألف وحدة ، مع التركيز على منح السكن لواضعي الملفات من سكان المدينة، إضافة إلى مستحقيها.
ليختم، محمـد بلكاتب، بأن مصالحه ستأخذ بعين الاعتبار قاطني السكنات الفوضوية و خص بالذكر منطقة «شوف لكداد»، التي تعتبر أكبر و آخر موقع فوضوي بعاصمة الولاية سطيف، حيث تحصي أزيد من ألفي ساكن.
ر.ت