تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...
ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
تتقاسم، عائلة الفنان ومدير المسرح الجهوي العلمة سفيان عطية، جلساتها الغنائية العائلية مع الأبناء، عبر صفحات الفايسبوك و مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية ظهور جائحة كورونا، في تقليد فني أطلقته قال أنه يهدف إلىالمساهمة في التعامل مع الوباء وظروف الحجر الصحي، ولكسر الملل والروتين اليومي فضلا عن فتح أبواب الأمل والتأكيد على أن الحياة مستمرة وأن الفرح مطلوب وسط عتمة أخبار الموت والأحزان التي غمرت مواقع التواصل و ابتليت بها العائلات بسبب الفيروس اللعين .
و قال الفنان والممثل المسرحي سفيان عطية للنصر، أن مطلب الوقاية من الوباء يحتم على العائلات والافراد التقيد بالتعليمات، و محاولة تغيير نمط الحياة حسب هذه المتطلبات بالتعايش مع هذه المرحلة، مشيرا إلى اطلاقه مع أبنائه مبادرة لزرع الأمل والفرح بمشاركة جلساتهم الفنية الأسبوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كانت تقليدامحصورا بين جدران وسقف المنزل، لكن فترة الحجر وحتمية مساهمة الفنان والممثل في الوقاية ومكافحة الوباء، جعلتهم يتفقون على توفير فضاء للترفيةوتغيير أجواء الحجر المملة داخل المنازل،ببث و نشر هذه الجلسات الغنائية الطربية عبر صفحات الفايسبوك ومشاطرتها من قبل متابعيهم في وصلات غنائية متنوعة الطبوع والايقاعات و بكلمات و أغان محترمة من ريبرتوارالفن الجزائري والعربي وحتى أغان خفيفةمرحة، تخفف كما قال من القلق والوسواس، خاصة و أن الأطباء ينصحون بتوفير الظروف المساعدة على تقوية الجانب النفسي لأن القلق يضعف المناعة بالجسم .
و بخصوص رسالة ودور الفنان في مثل هذا الظرف الصحي الحساس والأزمة الوبائية، أكد أنه يؤمن بالتخصص ومساهمة كل فرد في المجتمع حسب تخصصه، مشيرا إلىأن الكثير من السلوكيات السلبية زادت من تفاقم الأزمة و انتشار الوباء، في حين كان من المفروض أن يكتفي كل مواطن بدوره في المجتمع وأن يتوقف عند حدود مسؤولياته، بعيدا عن الانتقادات»العنترية» التي التي تطال الأطباء و المسؤولين، و حتى التصرفات العنيفة والسلبية التي شهدتها عديد المصحات بالاعتداء على الطواقم الطبية و الادارية وتحطيم الممتلكات العمومية داخل المستشفيات، في وقت كان من المفروض على الجميع كما أضاف المساهمة في الحد من هذه المظاهر السلبية، والاكتفاء بالتقيد بتعليمات وتوصيات الوقاية من الوباء، بدل التدخل في أموربحاجة إلى مختصين مشيرا إلىأن البعض أصبح يفتي و ينتقد في أمور لا علاقة لها بمجال تخصصه وتكوينه وعمله، كأن «يقحموا أنفسهم في عمل الأطباء والاداريين في المستشفيات»، و هي السلوكات التي زادت الوضع سوءا، مضيفا أن تجاوز هذه الأزمة يحتاج إلى وعي كبير و التقيد بالتعليمات، ما دام أنالمجلس الطبي يطلب من المواطنين التقيد بتعليمات بسيطة و في متناول الجميع وهي البقاء في المنازل و تجنب الخروج الا في حالات الضرورة، و احترام شروط التباعد و وضع الكمامات، وهي التوصيات التي يبقى تطبيقها جد محدود رغم التأكيد المستمر على ضرورة الإلتزام بها.
و ختم الفنان والممثل المسرحي سفيان عطية حديثه، بدعوة المواطنين إلى القيام بدورهم والمساهمة في القضاء على الجائحة من خلال الالتزام بالتوصيات، وترك الأمور الخاصة بالطب و تسيير الأزمة لأهل الاختصاص، مضيفا بالقول « أفضل أن أبقى مع عائلتي في المنزل على الخروج و التعرض لخطر الإصابة وقضاء أيام في المستشفى او إصابة احد من أفراد عائلتي بسبب الاستهتار و التقليل من خطورة الوباء» عثمان/ ب