على هامش العرض الشرفي الأول للفيلم: جعفر قاسم يرد على منتقدي " هيليوبوليس"

رد أول أمس المخرج و المنتج الجزائري جعفر قاسم، على منتقدي فيلمه الثوري الجديد
«هيليوبوليس» ، و طلب منهم إنتاج فيلم مماثل، بدل انتقاده.
على هامش العرض الشرفي الأول للفيلم، في أوبرا الجزائر بوعلام بسايح، قال جعفر قاسم إن ما يحمله الفيلم من أحداث و حقائق تاريخية، استقاها من مصادر مزدوجة جزائرية و فرنسية ، و هي ثمرة بحث معمق حول أحداث تاريخية مهمة إبان الاستعمال الفرنسي ، و بالنسبة لمن يشككون في هذه الحقائق، ما عليهم إلا إنتاج فيلم آخر مماثل عن نفس الأحداث، بمنظورهم الخاص.
أما عن اختيار فيلم «هيليوبوليس» لتمثيل الجزائر في  جوائز الأوسكار، طلب المخرج من الدولة دعم الفيلم ماديا ، لأن جوائز الأوسكار، تتحكم فيها لوبيات عالمية ، باستعمال النفوذ و المال ،و تدور أحداث الفيلم خلال حقبة الأربعينات من القرن العشرين في بلدة «هليوبوليس» بولاية قالمة بشمال شرق الجزائر.
و قد رشحت لجنة الاختيار الجزائرية، المكلفة من قبل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، الفيلم  ليمثل الجزائر في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2021 لجائزة أفضل فيلم دولي بالإجماع، كما أشاد رئيس لجنة الاختيار المندوب الجزائري في حفل توزيع جوائز الأوسكار، السيد محمد لخضر حمينة، و أعضاء لجنة التحكيم بالجودة الفنية والموضوعية الكبيرة لفيلم “هيليوبوليس”.
و تشترط أكاديمية فنون و علوم السينما الأمريكية أن تعرض الأعمال المشاركة محليا  على الأقل لمدة أسبوع ، و هو ما جعل وزارة الثقافة الجزائرية تتبنى عرض الفيلم، و كانت البداية بالعرض الشرفي على مستوى أوبرا الجزائر،
و سبقها بيوم واحد عرضه على الأسرة الإعلامية بقاعة ابن زيدون .
و سبق هذا العرض إعلان ترويجي عن الفيلم الذي يؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ الثورة الجزائرية و أحداث 8 ماي 1945 التي راح ضحيتها آلاف الضحايا، خاصة في سطيف قالمة
و خراطة، حيث يسلط الضوء على قصة إحدى الأسر من ولاية قالمة، أثناء و بعد هذه الأحداث .
هيبة عزيون