كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس الجمعة، من إيطاليا، أن أطرافا معادية عمدت إلى استغلال ظاهرة الهجرة غير...
نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدیة و الولایة، وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية الأسبق، دحو...
عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...
سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...
تشهد محلات بيع ديكورات المنازل و مواقع التواصل الإجتماعي بشكل خاص، حركية كبيرة مع اقتراب رأس السنة الميلادية ، في ظل توفر منتجات كثيرة و متنوعة، يؤكد تجار أنها محل طلب كبير من جزائريين منعتهم الجائحة من الاحتفال بالمناسبة وراء البحار، أو إقامة حفلات و تجمعات في الفنادق و قاعات الأفراح.
بدأ العد التنازلي لنهاية سنة 2020 و بداية عام جديد ينتظره الجميع بفارغ الصبر، لعله يضع نهاية لسنة توصف بالثقيلة، خاصة مع انتشار فيروس كورونا، ليبدأ عدد كبير من الجزائريين تحضيرات خاصة، يبدو أنها ستأخذ منحى مغايرا هذا العام، في ظل استمرار الجائحة وما فرضته من غلق ومحدودية سفر وتنقلات.
لقد تلونت واجهات عديد محلات بيع ديكورات المنازل هذه الأيام، بالأحمر، الأخضر، الفضي و الذهبي، التي تزين عادة شجرة “الكريسمس”، كما أن ديكورات مسيحية محضة، تسجل انتشارا واسعا في أوساط الجزائريين الذين تهافتوا على اقتنائها، كما أكد للنصر أحد التجار بقلب مدينة بومرداس، مشيرا إلى أن زبائنه من النساء و الرجال من مختلف الفئات العمرية يطلبون هذه الديكورات، مما دفعه كتاجر، على غرار عديد التجار الآخرين، لتلبية الطلب المتزايد و استغلال الفرصة لتسويق سلعهم.
من جانب آخر، تشهد مختلف مواقع التسوق عبر الإنترنت، خاصة عبر فايسبوك، عرض منتجات جديدة، فبعد أن تعودنا على عرض مختلف أنواع الشوكولاطة العالمية الفاخرة التي تعتبر موضة في احتفالات الجزائريين برأس السنة الميلادية خلال السنوات الأخيرة، دخل ديكور و زينة “الكريسمس” على الخط، لتنافسها بقوة، حسب العروض التي لونت موقع فايسبوك بألوان النويل، و “السابان” المزين الذي يجذب الكثيرين ممن يرغبون في إحياء المناسبة ببيوتهم.
و أكد بعض ممارسي التجارة الإلكترونية ممن اتصلت بهم النصر، أن الطلب كبير، خاصة من فئة الشبان و الشابات، على “الشجرة” بمختلف أحجامها و التي يتراوح سعرها بين 2000 و 7500 دينار، بالنسبة للشجرة ذات طول 3.5 متر، فضلا عن الكرات الزجاجية التي قد يصل سعرها إلى 1500 دينار، و كذا الأضواء التي تسجل أعلى نسبة مبيعات و يقتنيها مختلف الأشخاص بغض النظر عن أعمارهم أو مستواهم الإجتماعي، خاصة و أنها أصبحت في السنوات الأخيرة كجزء مهم في ديكورات المنازل.
كما يعرف السوق توفر منتجات أخرى، أبرزها زي “بابا نويل” الذي يتم توفيره بمختلف المقاسات، و قال لنا السيد ماسينيسا أنه اقتنى زيا لابنته ذات 3 سنوات و آخر له، للاحتفال برأس السنة في بيته، مضيفا أن الاحتفال يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية تحول دون اجتماع أفراد العائلة الكبيرة أو لقاء الأصدقاء خارج البيت، ما يجعله يفضل تنظيم حفلا صغيرا بديكور مميز ببيته، دون أن ينسى، كما قال، “لابوش” التي تعد أكثر من ضرورية في هذه المناسبة، حسبه. و إذا كان الاحتفال برأس السنة الميلادية يعتبر حدثا هاما بالنسبة للكثير من الجزائريين و تعتبره بعض الأسر تقليدا تحرص على إحيائه كل سنة، فإن هناك من يرون في ذلك مجرد تقليد للغرب وينددون بمجارات عادات غريبة عنا.
إ.زياري