تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...
ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
تطالب فعاليات المجتمع المدني وجمعيات محلية بالقل، بإعادة الاعتبار لموقع مقام سيدي عاشور، الذي يعلو الجبل المطل على مدينة القل ، بعدما طاله التخريب و الإهمال، وتقترح تحويله إلى معلم سياحي، من خلال إعادة الاعتبار للمسالك التي تتكون من سلم أسمنتي و إنشاء حديقة صغيرة ، مع منظار كبير يسمح للزوار بمشاهدة مدنية القل من عل، و الاستمتاع بصور بانورامية تسر الناظرين ، إضافة إلى وضع لافتة ضوئية كبيرة تحمل اسم المدينة القل «COLLO « لترشد الزوار ليلا.
مقام جيل سيد عاشور تدور حوله العديد من الروايات، و الرواية الأكثر تداولا مفادها أن عاشور رجل صالح متصوف رحالة، ذو أصول تلمسانية، استقر به المقام في القل، بين أهل لعشاش بمنطقة بني سعيد في القرن 18 ، فتأثروا به، وبورعه و تدينه، فذاع صيته في المنطقة.
و بعد وفاته دفن في منطقة عين زيدة، المحاذية للجبل، فأصبح قبره مزارا تقصده كل القبائل لإقامة التبريكات و الزردات عند قبره، طلبا للشفاء و الفرج، وغيرها من المعتقدات التي كان يؤمن بها سكان المنطقة في تلك الحقبة الزمنية البعيدة، لكن الجموع الغفيرة التي كانت تزوره يوميا آنذاك، تسببت في إتلاف المحاصيل الفلاحية التي يعتمد السكان عليها في عيشهم، فعمد أهل لعشاش إلى نقل رفاته إلى قمة الجبل، و أطلقت عليه تسمية سيدي عاشور، و بقي قبره مزارا لكل من كان يريد التبرك و كانت تقام له الذبائح و تحضر في جو تشوبه الكثير من الخرافات.
بعد الاستقلال تحول المقام إلى مجرد معلم سياحي، و خلال العشرية السوداء قامت مجموعة مجهولة بتحطيم مقامه، و إزالة السقف و كسر الجدران، لمنع الناس من زيارته ، و هو حاليا عبارة عن أطلال، في انتظار تجسيد اقتراح تحويله مجددا إلى معلم سياحي.
بوزيد مخبي