* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
انطلقت نهاية الأسبوع المنقضي بدار البيئة لولاية المسيلة حملة عطاء بغطاء لفائدة فئة أطفال القمر والتي تتمثل في جمع أغطية القارورات البلاستيكية وتحويل عائداتها لاقتناء العتاد الطبي والمراهم لهذه الفئة التي تجاوز عددها مؤخرا 30 طفلا.
الحملة التطوعية التي أطلقها نادي خطوة للبيئة والتضامن الإجتماعي بالشراكة مع مؤسسة البيت الأخضر للرسكلة والتدوير وبمساهمة مباشرة من المجمع البيئى الامتياز، أشرف على إعطاء إشارة انطلاقتها من دار البيئة أول أمس الخميس والي ولاية المسيلة عبد القادر جلاوي بمعية السلطات المحلية المدنية والأمنية وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للبيئة والتي كانت محطة لتنظيم ناشطات مختلفة بمشاركة العديد من الجمعيات النشطة في المجال البيئي والركن الأخضر بالولاية.
وعن الحملة يقول مسؤول مؤسسة البيت الأخضر للرسكلة والتدوير عبد الرزاق بعلي أن الهدف منها اجتماعيا أكثر منها ربحية من خلال القيام بعملية جمع أغطية القارورات البلاستيكية واسترجاعها وتنظيفها وفرزها من حيث لونها وحجمها حتى تكون قيمتها مقبولة ليتم تحويل هامش من الربح من عائداتها لخلايا مديرية النشاط الإجتماعي الجوارية التي تعد شريكا في هذه الحملة، التي يقوم على تجسيدها ميدانيا أعضاء نادي خطوة للبيئة والتضامن الإجتماعي والذي تأسس منذ أقل من شهر تقريبا.
مضيفا أن مؤسسة البيت الأخضر من المؤسسات الناشئة التي وجدت الحضن من المجمع البيئى الامتياز من خلال دعمها ماديا وقتناء شاحنتين صغيرتين من أجل دعم نشاط المؤسسة والنادي ضمن الهدف الإجتماعي المسطر والذي سيكون متواصلا لفائدة أطفال القمر الذين يعانون كثيرا من عدم قدرتهم على الحصول على العتاد الطبي والمراهم، في ظل عدم التكفل بهم اجتماعيا من قبل هيئات الضمان الإجتماعي، ولهذا يجد أولياؤهم صعوبات كبيرة في التكفل بهم بمفردهم خاصة وأن عددهم يعتبر كبيرا بعدما تجاوزو 30 حالة بولاية المسيلة.
وأشار رئيس النادي عبد الرزاق بعلي إلى حالة هذه الفئة التي تعاني من عدم قدرتها على مواجهة أشعة الشمس والخروج إلى الشارع في وضح النهار مثل بقية الأطفال وهو ما يشكل لديهم عبئا صحيا ونفسيا يتطلب إيجاد من يتكفل بهم ويزيح عنهم بعضا من الألم والعبء النفسي.
فارس قريشي