انتهى باحثون تابعون لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بجنوب غرب الجزائر العاصمة، من تصميم أول رقاقة تستخدم في البطاقات الإلكترونية، يُعول على...
أشرف وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس السبت على عملية إعادة تشغيل مصنع إنتاج الإسمنت التابع لمجمع «جيكا» ببلدية تيمقطن بولاية أدرار.وخلال إشرافه على...
نشرت مجلة « أخبار السوبر ماركت الدولية» International Supermarket News ، تقريرا مفصلا حول وضع الفراولة في الجزائر، أكدت فيه أن هذا المنتوج الفلاحي...
استعرضت الفرقة الأولى المدرعة، الشهيد، دباش عبد الرحمان، بباتنة، أول أمس، قدراتها القتالية البرية على مستوى المركز الأول للتدريب ببريكة، وأبانت...
شلت مصالح الأمن الحضري الثاني بسطيف، نشاط شبكة تتشكل من أربعة أفراد، يحترفون عمليات التزوير في المحررات الإدارية، مع انتحال صفات الغير، بهدف النصب و الاحتيال على المواطنين.
العملية أطرتها الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثاني بأمن ولاية سطيف و جاءت إثر إيداع شكوى من قبل مواطنة تعرضت للنصب و الاحتيال من طرف شخص ادعى أنه إطار في إحدى الإدارات العمومية و تعود وقائع القضية إلى سنة 2016، حينما كانت الضحية بصدد تحضير ملف للحصول على سكن و إيداعه بالمصلحة الإدارية المختصة، حيث التقت المشتبه فيه الذي ادعى أنه إطار بذات المصلحة و بإمكانه تقديم تسهيلات و امتيازات لها شريطة الحصول على مقابل مالي، مستغلا ظرفها المعيشي الصعب، مقدما لها وعودا كاذبة و محررات إدارية تبين بعد فحصها أنها مزورة.
و تمكنت الضبطية القضائية من تحديد هوية المشتبه فيه مع توقيفه مباشرة و تفتيش مسكنه و حجز العديد من الوثائق المزورة التي تصدر عادة عن بعض الهيئات و المؤسسات العمومية، نسخ من بطاقات تعريف تخص عديد المواطنين، صكوك بريدية لأشخاص عدة، محررات إدارية رسمية مختومة و موقعة و غير موقعة و بعد التقدم في التحقيق، تم كشف هويات ثلاثة موظفين آخرين في إدارات عمومية مختلفة، ثبت أنهم ضالعون في القضية، من خلال تسهيلهم لعمليات النصب و الاحتيال التي كان المعني يقوم بها، ليتم توقيفهم جميعا و بأدلة و وثائق لا يمكن إنكارها، مع تحويلهم إلى مقر المصلحة و فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية.
بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تم إعداد ملف جزائي ضد المعنيين الأربعة، عن تهمة النصب، التزوير و استعمال المزور في محررات إدارية، سوء استغلال الوظيفة، مع المشاركة في النصب و التزوير و استغلال الوظيفة و قبول مزايا غير مستحقة.
أحمد خليل