تدرس سنة أولى ثانوي ببلدية حاسي خليفة: غفران الأسود تلميذة بالوادي تتحصل على معدل 20/20

تحصلت غفران الأسود، تلميذة  في الأولى ثانوي علمي بمؤسسة الشهيد غربي بشير ببلدية حاسي خليفة، 30 كلم، شرق ولاية الوادي، على معدل 20 من 20، و تطمح التلميذة النجيبة إلى مواصلة تعليمها بالمدرسة العليا للطيران.
أكدت غفران الأسود في اتصال بالنصر، أن حصولها على العلامة الكاملة في كل المواد، ثمرة اجتهادها طيلة السنة الدراسية، دون الاستعانة بالدروس الخصوصية أو دروس الدعم، منتهجة تقنية المراجعة المكثفة، لكل ما يقدم من دروس داخل الصف،  مع  حل   أكبر عدد ممكن من التمارين الموجودة بالكتاب المدرسي و الكتب المساعدة، إلى جانب تحميل نماذج من مواقع الإنترنت المعتمدة.
و أضافت غفران، ابنة 16 ربيعا، أن أفضل طريقة لتحقيق التفوق تعتمد على المراجعة المنزلية الدائمة لكل المواد المبرمجة الأساسية و غيرها، حسب الشعبة التي تدرس بها، و   الاهتمام بفهم الدروس وحفظ ما يجب حفظه من مصطلحات، رموز و قواعد علمية، مع تكثيف توظيفها في عدد كبير من التمارين و المسائل ، منوهة بدور والديها في تحفيزها و توفير كل ما تطلبه من وسائل و إمكانيات، خدمة للعلم.
و أوضحت التلميذة أن تخصيص معظم وقتها و جهدها لمراجعة الدروس و حل التمارين، لم يمنعها من تخصيص بعض الوقت لحفظ كتاب الله و تحقيق حلمها في حفظ القرآن الكريم كاملا، و لم يتبق إلا حزبا واحد ستكمله خلال الأيام القادمة، فتجسد هدفها،  مشيرة إلى الدور الفعال للقرآن في تنشيط الذاكرة وعلاج النسيان.
و أكدت غفران الأسود أنها ستواصل الاجتهاد في الدراسة،  لتحقق حلمها و حلم والديها المتمثل في الفوز بشهادة البكالوريا بمعدل ممتاز، لتكون ضمن الناجحين الأوائل في ذات الشهادة، و تطمح لدخول المدرسة العليا للطيران والتفوق في هذا التخصص، و تنصح زملاءها ببذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق النجاح و التفوق في الدراسة.
و اعتبر الأستاذ سليم بالضياف، أحد أساتذة غفران بالثانوية ، النتيجة التي تحصلت عليها حدثا تاريخيا للثانوية التي تدرس فيها و وصفها بالنموذج الذي يجب الاقتداء به في كل المؤسسات التعليمية، لتكوين جيل يحب العلم ويجتهد من أجله. و قال من جهته المكي الأسود، خال غفران، أن ابنة أخته كانت مجتهدة منذ دخولها لأول مرة الى المدرسة، و ما حصلت عليه من نتائج هذا الموسم، ثمرة جهدها و جهود  والديها اللذين يوليان اهتماما كبيرا لدراستها.
منصر البشير