من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل نموا بنسبة 4,5 بالمائة فيما ينتظر أن يبلغ النمو خارج المحروقات 5 بالمائة، وفق مشروع قانون...
* المنفي يشكر الرئيس تبون والجزائر على «الدعم الخالص» الذي لا أغراض من ورائه n انعقاد اللقاء الثلاثي قريبا في طرابلسجدد رئيس الجمهورية، السيد عبد...
شدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، في ثاني يوم من زيارته الرسمية لموريتانيا، خلال تباحثه مع قائد الأركان العامة للجيوش...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الإربعاء بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيمبنك»، السيد بندكت...
أطفال يكتسحون خشبة مسرح دار الثقافة بالبرج بعد استمتاعهم بمسرحية القلادة السحرية
اكتسح أمسية أمس الأول، عشرات الأطفال خشبة المسرح بدار الثقافة محمد بوضياف بولاية برج بوعريريج، بعد استمتاعهم لمدة قاربت الساعة بعرض مسرحي بعنوان القلادة السحرية من إخراج الممثل و المسرحي عمار ثايري و كتابة النص لعي منير. كاتب النص اعتمد على اللغة العربية الفصحى في إدارة الحوار المسرحي و كأداة لإيصال الرسالة المتوخاة من هذا العرض، و رغم تحدث الممثلين بلغة فصحى، تجاوب الأطفال الصغار مع مشاهد المسرحية التي دارت حكايتها حول الصراع بين قوى الخير ممثلة في أهمية العمل و الاخلاص و قوى الشر التي تجسدت في شخصيتي ماكر و ناكر السارقين و المتحايلين.
مخرج المسرحية عمار ثايري أشار في حديثه لجريدة النصر، أن هذه المسرحية المعنونة بالقلادة السحرية، قدمت لأول مرة في عرض افتتاحي لجمعية نوميديا للمسرح بالتنسيق مع تعاونية زوم، مشيرا إلى التحضير للمشاركة بهذه المسرحية في المهرجانات المحلية و لما لا مشاركات دولية، و ذلك بالنظر إلى العمل الكبير و التنسيق المحكم في تقديم مشاهد المسرحية بين عروض راقصة تستعمل فيها تقنيات حديثة في الإضاءة و الإيماء، و كذا التنسيق بين الموسيقى و مشاهد المسرحية التي يتنوع محتواها بين رسائل هادفة و فترات للكوميديا و الضحك لإمتاع الأطفال. و شهدت قاعة العرض بدار الثقافة، حضورا مميزا للأطفال مرفوقين بأوليائهم، أين استمتع الحضور بقصة تناغمت فيها الإيماءات و الحركات و الألوان و تخللها هدوء حذر جذب الانتباه و صوت البراح بين المشهد و الأخر و موسيقى تفاعل معها الأطفال في جو مرح، وسط ديكور لمدخل قصر الحاكم الذي كان مسرحا لمحاكمة بين قوى الشر و الخير، حيث بدأت المسرحية برقصات خلف الستار باستعمال تقنية الإضاءة العاكسة لضل الراقصين على الستار، تلاه مشهد دخول ماكر و ناكر و هما يبحثان عن لقمة لسد الجوع، ما دفعهما إلى التفكير في اقتحام بيت السلطان للاستيلاء على الأموال و المجوهرات و الأشياء الثمينة، و بدخولهما إلى القصر عثرا على القلادة السحرية و استوليا عليها، ما جعل الحاكم في حيرة من أمره بين التكتم عن أمر اختفاء القلادة أو إعلام الشعب بالأمر و التخوف من العصيان، في حين استعمل ماكر و ناكر هذه القلادة لتحقيق أمنياتهما و السيطرة على الحاكم و الحراس .
و تطورت أحداث المسرحية، مع دخول حارس البحيرة الذي نصح صيادا سبق لماكر و ناكر أن تحايلا عليه، بالإقدام على استرجاع القلادة و الاستعانة بعقله و ذكائه ، و هو ما تحقق بالفعل أين عادت القلادة إلى أهلها، في مشهد حمل بين طياته رسائل عدة لجمهور الأطفال أهمها انتصار قوى الخير على الشر.
و زيادة على هذه الأهداف و الرسائل المرجوة، علق الكثير من الأولياء في سياق استمرار الجدل الدائر حول قرارات وزارة التربية باستعمال اللغة العامية في تدريس تلاميذ السنة الأولى و الثانية من التعليم الابتدائي،عن الاستعمال الموفق للمثلين و اجادتهم التحدث باللغة العربية الفصحى، فضلا عن تفاعل الأطفال مع مختلف المشاهد ما يشير إلى أن اللغة الفصحى سهلة الاستيعاب و الفهم من طرف الأطفال رغم وجود بعض الاختلافات في التحدث باللغة العامية المستعملة بكثرة بين أفراد المجتمع و اللغة الأكاديمية الفصحى.
ع/بوعبدالله