الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق لـ 14 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025

من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل نموا بنسبة 4,5 بالمائة فيما ينتظر أن يبلغ النمو خارج المحروقات 5 بالمائة، وفق مشروع قانون...

  • 17 أكتوير
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات

* المنفي يشكر الرئيس تبون والجزائر على «الدعم الخالص» الذي لا أغراض من ورائه n انعقاد اللقاء الثلاثي قريبا في طرابلسجدد رئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 16 أكتوير
تباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية: الفريـق أول شنقريحـة يشـدد على تعزيـز العمـل المشتـرك
تباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية: الفريـق أول شنقريحـة يشـدد على تعزيـز العمـل المشتـرك

شدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، في ثاني يوم من زيارته الرسمية لموريتانيا، خلال تباحثه مع قائد الأركان العامة للجيوش...

  • 16 أكتوير
رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يستقبل من الرئيس تبون و يؤكد: الاتفاق على العمل سويا لتوسيع المعاملات التجارية في إفريقيا
رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يستقبل من الرئيس تبون و يؤكد: الاتفاق على العمل سويا لتوسيع المعاملات التجارية في إفريقيا

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الإربعاء بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيمبنك»، السيد بندكت...

  • 16 أكتوير

لم تعد حكرا على الرجال

فتيات يكسرن طابوهات مقاهي الشيشة في قسنطينة

أصبحت محلات الشيشة التي تكاثرت مؤخرا في مدينة قسنطينة أماكن ترتادها الفتيات المدخنات للسجائر والشيشة ، بعد أن كان هذا الأمر يعد من الطابوهات  في وقت مضى . البنات المراهقات أصبحن مدمنات على تدخين الشيشة ، حسب معاينتنا لهذه الأمكنة وحوارنا مع  أصحاب هذه المحلات وروادها.

الملاحظ على مقاهي الشيشة المختلطة ، بأن أغلب روادها من  الطالبات الجامعيات أو تلميذات الثانويات . ومعظمهن مدمنات على التدخين سرا ، ولا يمكنهن فعل ذلك في الأماكن العامة . لكن في مقاهي الشيشة الأمرأصبح عاديا ومألوفا بنحو كبير . الأمر الذي جعلهن مدمنات على الشيشة بشكل أكبر وأصبحن لا يمكنهن الإستمرار في حياتهن دون إستهلاكها حسب ما تم سماعه من بعضهن.
حمودي صاحب محل شيشة ، تحدث في بادئ الأمر بأن دخول الفتيات لمحله يأتي من   إعتباره مكانا للمؤانسة واللقاء بين الأصدقاء . ومع كثرة التردد تتحول الفتاة إلى مدمنة شيشة وترتاد المحل حتى بمفردها ودون صديقها أو صديقتها . تتكون ألفة مع المكان ومرتاديه .
وأضاف محدثنا بأنه يستغرب درجة تدخين البنات للشيشة . منهن من لا تستطيع أن تعيش بشكل طبيعي إذا لم تدخنها ، وهدا يدخلنهن في خانة وصفة المدمنات.
وتابع سرده ليوميات البنات داخل محل الشيشة قائلا بأن معظم من تحضرن إلى محله مراهقات تتراوح أعمارهن ما بين 15 حتى 20 سنة . كما أن هناك ناضجات قد تصل أعمارهن إلى 40عاما.
كما إعتبر بأن معظم المراهقات يعجزنا عن دفع ثمن الشيشة التي تزيد عن 400 دج وهو ما يضطرهن إلى إيجاد أحد الشباب من أجل أن يدفع لها ثمنها . ومن هنا تبدأ أبواب الإنحراف والذي تكون ضحاياه فتيات مراهقات.
الشاب حسان ، عامل بمحل شيشة في وسط مدينة قسنطينة ، عبر عن تذمره الكبير من تحرشات البنات المرتادات لمحله . مؤكدا بأن العديد منهن يحاولن إستمالته بشتى الطرق حتى لا يحتم عليهن دفع فاتورة جلوسهن بالمحل وتدخينهن للشيشة.
وأضاف بأن معظم مرتادات مقهاه ، طالبات جامعيات أدمن على تدخين الشيشة وفي بعض الأحيان هن تلميذات في الثانويات . لا تزور محله التجاري العائلات أو النساء المتزوجات، عكس ما نراه في المقاهي المخصصة للشيشة في البلدان العربية الأخرى . عندهم ترتاد العائلات هذه المقاهي ، ما جعل سمعتها تبدو مثل سمعة أي مقهى آخر وهو ما ينعدم في مقاهي الشيشة المتواجدة بولاية قسنطينة.
لطفي ، عامل بمقهى مخصص لتدخين الشيشة إعتبر بأن أي مقهى شيشة يسمح صاحبها للبنات بالتواجد داخلها هو مكان مشبوه وسيئ السمعة . إضطر صاحب المحل الذي يعمل به إلى طرد البنات اللائي  أصبحن يرتدنه بكثرة ، نتيجة ملاحظته لأمور غير أخلاقية تصدر منهن في محله.
بعد إستفسارنا عن هذه الأمور أجاب بخجل كبير بأنهن يمارسن  نوعا من الإبتزاز للزبائن  ،حيث أن عديد البنات اللائي  يجلسن أمام الشيشة يتربصن بالزبائن  من أجل أن يدفع أحد ما ثمن الشيشة . وتساءل مستغربا  في سياق حديثه ، ماذا تفعل فتاة في محل الشيشة حتى منتصف الليل ؟ . في شهر رمضان تواصل سهر بعضهن حتى الإمساك؟ .أثناء تواجدنا بمطعم يعرض  الشيشة ، إنتبهنا لإنعدام الإنارة الجيدة . لكن توجد أضواء خافتة ومتحركة في القاعة المكتسية باللون الأحمر المثير. لاحظنا جلوس ثلاث فتيات في زاوية مقابلة  لمدخل المقهى وهن يرتدين ملابس قصيرة وألوان شعورهن تبدو غريبة عن المألوف . يدخنن الشيشة وهن يضحكن بصوت مسموع . سألنا بعضهن  عن علاقتهن بالشيشة فرفضن صفة الإدمان على هذه العلاقة . و أكدن بأنهن يدخنن من أجل المتعة.  عندما أخبرتهن بأنني صحفي و أريد إجراء إستطلاع حول دخول الشيشة إلى  المجتمع الجزائري ، إعتبرن معظم الأسئلة التي طرحتها عليهن بمثابة تدخل في حياتهن الشخصية و تحفظت معظمهن في الحديث عن وضعيتهن الإجتماعية وكأنهن يأتين إلى المحل سرا أو يقمن خارج الولاية . بعض البنات ذوات لهجة غير قسنطينية ، كما لاحظنا.
إقترنت محلات الشيشة مؤخرا بالأماكن التي يرتادها الناس بكثرة وهو ما سمح للعديد منهن على إرتيادها . بعدما كانت في وقت سابق يصعب الجلوس في مقهى توجد به الشيشية وذالك راجع للضوابط  التي يضعها المجتمع الذكوري في الجزائر.
يمكنك أن تجد محلات الشيشة في المراكز التجارية التي بدأت هي الأخرى تقدم خدمة الشيشة كنوع من البريستيج داخلها . كما أن هناك محلات تبيع الألبسة النسائية أصبحت تخصص أحد طوابقها لإستهلاك الشيشة من طرف الجنسين. و رغم ذلك ، فإن أغلب الزبائن نساء . وذلك راجع لعدم تمكنهن من دخول مقاهي الشيشة في أماكن أخرى تجنبا للمشاكل مع العائلة والمجتمع بشكل عام.أما مقاهي الشيشة المخصصة للمواعيد الغرامية فهي لا تعلن عن تواجدها و تعرف عن نفسها بلافتات كبيرة . تبدو كبيت عادي أو حديقة عادية ، ولا يعرفها إلا مرتادوها وزبائنها العارفين بخباياها وأسرارها.
حمزة.د

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com