الخميس 17 أكتوبر 2024 الموافق لـ 13 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025

من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل نموا بنسبة 4,5 بالمائة فيما ينتظر أن يبلغ النمو خارج المحروقات 5 بالمائة، وفق مشروع قانون...

  • 17 أكتوير
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات

* المنفي يشكر الرئيس تبون والجزائر على «الدعم الخالص» الذي لا أغراض من ورائه n انعقاد اللقاء الثلاثي قريبا في طرابلسجدد رئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 16 أكتوير
تباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية: الفريـق أول شنقريحـة يشـدد على تعزيـز العمـل المشتـرك
تباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية: الفريـق أول شنقريحـة يشـدد على تعزيـز العمـل المشتـرك

شدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، في ثاني يوم من زيارته الرسمية لموريتانيا، خلال تباحثه مع قائد الأركان العامة للجيوش...

  • 16 أكتوير
رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يستقبل من الرئيس تبون و يؤكد: الاتفاق على العمل سويا لتوسيع المعاملات التجارية في إفريقيا
رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يستقبل من الرئيس تبون و يؤكد: الاتفاق على العمل سويا لتوسيع المعاملات التجارية في إفريقيا

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الإربعاء بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيمبنك»، السيد بندكت...

  • 16 أكتوير

حالة طوارئ بالأسواق بحثا عن مستلزمات البحر


ندرة في الشمسيات نتيجة تقلص الإستيراد
تشهد الأسواق الجزائرية المتخصصة في بيع الألعاب و مستلزمات موسم الإصطياف منذ إنقضاء شهر رمضان حالة طوارئ . حيث يغزوها يوميا المواطنون بالمئات وسط ندرة حادة في الشمسيات و إرتفاع الأسعار، والترويج لخيم خاصة بالصحراويين تهرب و تباع بأسعار رمزية في السوق السوداء.
المتنقل عبر بعض الأسواق ، خاصة منها تلك التي تعمل بنظام الجملة كسوق تاجنانت بولاية ميلة، و كذا الحميز بالجزائر العاصمة، لا بد  وأن يتوقف عند مشاهدته  لأعداد هائلة من المواطنين تبحث بين المحلات و الأزقة عن مستلزمات خاصة بالتخييم ، و الشمسيات، و الكراسي و حتى الخيمات .. تتعالى أصوات زبائن و باعة يقولون بأنهم يعيشون في فوضى عارمة منذ إنطلاق موسم الإصطياف.

تراجع الإستيراد و غياب المنتج المحلي يخلقان ندرة في سوق الشمسيات

يظهر جليا لمن يقصد أحد الأسواق، بحثا عن شمسية خاصة بالبحر، ذلك النقص الكبير في المنتجات المعروضة، حيث لا تتوفر بكل المحلات على عكس باقي منتجات التخييم، ذلك ما أكده لنا أحد الباعة بسوق الحميز، المعروف بتنوع المنتجات و انخفاض الأسعار، مقارنة بباقي الأسواق ،خاصة و أنه يعتمد نظام البيع بالجملة، حيث يقول بأن هنالك نقص كبير في الشمسيات، ما سمح بارتفاع أسعارها في هذه الفترة خاصة، فالشمسية التي كانت تباع بـ 1400 دينار، تباع اليوم بـ1800 دينار، فيما يصل سعر ذات النوعية الرفيعة منها سقف الـ4000 دينار، و هو ارتفاع يؤثر لا شك على المواطن البسيط.
و أضاف التاجر، بأن الأسعار قد ارتفعت في مجملها، حتى بالنسبة للأنواع الأخرى من الشمسيات، خاصة المقاومة منها للرياح، و هو واقع يرجعه من جانب آخر،إلى عدم توفر البديل الممثل في المنتج المحلي، ما ساهم بشكل كبير في التهاب سوق الشمسيات ،حسب تعبيره.
و أرجعت مصادر من الجمارك الجزائرية ما أسمته بتراجع سوق الشمسيات، إلى عزوف عدد كبير من المستوردين المتخصصين فيها عن اقتنائها، حيث تؤكد بأن ما سجل من خروقات و تجاوزات من قبل البعض عبر استغلالها كوسيلة لتهريب المفرقعات، يضع كافة الحاويات التي تحمل شمسيات، محل شبهة لإمكانية حملها لمواد مفرقعة ممنوعة.

إرتفاع الأسعار و ميزانية ضخمة لأغراض لا تستغل سوى لأيام

لم تعد العائلة الجزائرية بسيطة في متطلباتها حتى المناسباتية منها، فبعد أن كانت تكتفي بزربية «السمار» أو الحلفاء و مياه مجمدة في قارورة بلاستيكية و شمسية فقط، لأجل قضاء يوم أو أيام على شاطئ البحر، باتت الآن تتطلب كافة مستلزمات البحر حتى الثانوية منها، و تفرض منطق الجديد و الجيد في اقتناء أغراضها، هذا ما سجلناه وسط رجال، نساء ،و أسر بأكملها تنقلت جماعيا إلى سوق الحميز، لاقتناء أغراض البحر، فهذا يطلب كرسي غير أنه يشترط الجيد و الجميل، وطفل يطلب أدوات اللعب و السباحة.
و ما شد انتباهنا بشكل أكبر، أنه في والوقت التي انشغلت الأمهات في البحث عن وسائل حفظ الطعام ،و كذا زربية الحلفاء، كانت هنالك شريحة معينة من الشباب و الرجال على حد سواء، تبحث عن أدوات الغوص ،مثلما يقول السيد عادل الذي يؤكد حرصه الشديد على النزول للبحر «مسلحا» بكل اللوازم ، لكي لا يحتاج لأي شيء ،على حد قوله.
و كل هذا إن كان شراؤه لا يمثل شيئا بالنسبة للعائلات الميسورة، فإنه يعتبر إنفاقا ضخما لدى الأسر المتوسطة الدخل، فلشراء كرسيين من البلاستيك و شمسية مع مجمد صغير و زربية من الحلفاء، عليك أن تنفق ما بين 7000 إلى 8000دج، أما إن قررت أن تكون هذه الأغراض من نوعية رفيعة، فعليك بدفع الثمن مضاعفا 3 مرات.
بالمقابل يسجل سوق الخيم ارتفاعا كبيرا في الأسعار، و على الرغم من أن الفارق تصنعه جودة المنتجات من جهة و ندرتها من ناحية أخرى، إلا أن الأسعار بلغت عنان السماء بين الأمس اليوم ،حسب ما يؤكده بعض التجار، إذ تباع الخيمة المخصصة لـ4 أشخاص مقابل 8000 دينار، فيما تبلغ تكلفة شراء خيمة تسع 6 أفراد 12000 دينار، و هي مبالغ تبقى بعيدا عن متناول كل الأسر الجزائرية محدودة الدخل.
و مع كل مناسبة أو حدث، تنقلب أحوال الجزائريين و أسواقهم لأجل أغراض قد تستغل أياما من السنة، و قد ترمى في المزابل، أو تبقى حبيسة العلب أو البلاستيك، و مهما تعالت الأصوات لترشيد إنفاق الأسر الجزائرية خلال المناسبات، يبقى الفرد الجزائري رهينة ملذات مادية تعصف به يمينا و شمالا.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com