الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكّد الأمين العام للاتحادية الدولية لمنظمات المتبرعين بالدم، عبد المالك سايح، أول أمس، أن نسبة المتبرعين في الجزائر انخفضت بـ 80 بالمئة خلال جائحة كورونا، كما دعا إلى تقنين أسعار بيع الدم في العيادات الخاصة.
و في تصريح للنصر على هامش لقاء تحسيسي نُظم إحياء لليوم الوطني للمتبرعين بالدم بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، أرجع الأمين العام هذا العزوف إلى تخوف الراغبين في التبرع من الإصابة بفيروس كورونا.
وانتقد المتحدث سياسة العيادات الخاصة في ما يتعلق بالأسعار التي تعتمدها في بيع أكياس الدم من أجل تحقيق أرباح، وحذّر من أن تؤدي هذه الممارسات "غير الأخلاقية" إلى عزوف الجزائريين عن التبرع، في حين أن هذه العيادات تحصل بشكل مجاني على حصتها من الدم بموجب اتفاقيات شراكة مع مستشفيات عمومية، داعيا الوزارة الوصية إلى التدخل.
وأكد سايح في مداخلة له في ندوة علمية نُظمت بالمناسبة، على ضرورة التحسيس وتوعية الأشخاص بأهمية التبرع بالدم، لأن العديد من المرضى يعيشون معاناة حقيقية من أجل التزود بكيس من هذه المادة وينتظرون لعدة أيام للحصول عليها.
وقال المتحدث إن معدل المتبرعين بالدم في الجزائر هو 15 شخصا لكل ألف شخص، وهو رقم مقبول بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية التي حددت المعدل العالمي بـ 10 أشخاص لكل ألف، وعلى الرغم من هذه النسبة إلا أن الجزائر لا تزال حسبه، تستورد مشتقات الدم من إيطاليا وفرنسا، بسبب عدم القدرة على إنتاجها محليا.
وفي ذات السياق أرجع الدكتور خالد بوزندة رئيس مصلحة نقل بالدم بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، النقص الحاد للمتبرعين بالدم في العالم والجزائر على حد سواء، إلى الخوف من التقاط عدوى كورونا وظروف الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وعوامل أخرى، حيث أظهرت الأرقام تغيرا في معدلات التبرع خصوصاً في أولى مراحل انتشار الفيروس.
وأوضح الدكتور بأنه ينبغي على المركز التأقلم مع الظروف وإيجاد حل لاستقطاب المتبرعين، وذلك بتكثيف الحملات التحسيسية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لترسيخ الوعي الجماعي والمشترك والتحلي بروح المسؤولية التي يجب أن يحملها المواطن تجاه شخص يحتاج إلى قطرة دم، إضافة الى التنقل إلى مختلف الأحياء لاستقطاب المواطنين الذين لا يتوجهون إلى المستشفيات خوفا من الفيروس.
وتطرقت المختصة في فقر الدم الوراثي، الدكتورة بن فطيمة سهام خلال مداخلتها، إلى الانتشار الكبير لمرض فقر الدم الوراثي بالجزائر في الآونة الأخيرة، وذكرت أنه تم تسجيل أعلى معدلات الإصابة في الشرق، مؤكدة أهمية الالتزام بإجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج والذي يساعد على الحد من انتقال هذه الأمراض بين الأجيال.
كما تحدث الدكتور كمال لدرع عميد كلية الشريعة والاقتصاد بجامعة الأمير عبد القادر، عن أهمية تحسيس الشباب بالتبرع بالدم لإنقاذ ملايين الأرواح سنويًا، مع رفع مستوى الوعي للمواظبة علة هذا الفعل الذي يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي.
وأشار بلحسن عدلان، رئيس المكتب الولائي بقسنطينة للاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم، إلى أهمية التبرع بالدم واعتبرها من العمليات التي تسهم في إنقاذ الأرواح.
لينة.د