ناس وحوادث

أطعمة تضر مرضى كرون والقولون التقرحي
تنصح المختصة في التغذية العلاجية هاجر بوسالية مرضى كرون و التهاب القولون التقرحي، بضرورة الالتزام بحمية غذائية خالية من الألياف، لتفادي المضاعفات الصحية عند تعرضهم إلى نوبة قوية،  مشيرة إلى أنه يجب التمييز بين حالة الهجمة وحالة الاستقرار ولذلك فإن النظام الغذائي مختلف بين الحالتين.
 وفي ذات السياق، أوضحت أن هذه الفئة من المرضى يمكنهم تناول الأرز و البطاطا وصدر الدجاج منزوع الجلد، و الأسماك غير الذهنية و هريس التفاح، والبيض إلا أن بعض المرضى يمكن أن يسبب لهم صفار البيض الألم نظرا لغناه بالأحماض الأمينية الكبريتية وهي قوية جدا لذلك تنصحهم بتناول بياض البيض فقط، كما يمكنهم أيضا تناول الشعيرية، والحليب الخالي من اللاكتوز، أو حليب اللوز إذا كان متوفرا .
بالمقابل يجب أن يبتعد هؤلاء المرضى عن بعض المواد الغذائية خلال الهجمة، من بينها اللحوم الحمراء والحليب الذي يحتوي على اللاكتوز و الأجبان و الياغورت والقهوة وجميع الخضروات و الفواكه، كما يجب تفادي تناول اللحوم المصنعة  والقمح الكامل والشعير والشوفان لاحتوائها على الألياف مما يزيد من شدة الهجمة.
بعد استقرار الحالة الصحية، يمكن للمريض كما أوضحت، أن يدخل أصناف الطعام إلى نظامه الغذائي بانتظام، حيث يمكنه أن يجرب أي صنف من الطعام لمدة ثلاثة أيام، وإذا لم يسبب له أي ألم فيمكنه أن يواصل تناوله، لكن تبقى بعض الأغذية ممنوعة على هؤلاء مدى الحياة على غرار الفلفل الحار و المقليات والأطعمة السريعة، والمواد المصنعة والحبوب والكرنب إضافة إلى البروكلي واللحوم المصنعة، كما يجب تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين والسكريات للحفاظ على صحة الأمعاء، مشددة، على إتباع أسلوب غذاء صحي جدا خال من كل ما هو صناعي، كما تنصح المرضى بإضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون إلى وجبتهم للحصول على الأحماض الذهنية الأساسية.
وأكدت هاجر بوسالية، أن الغرض الرئيسي من النظام الغذائي الخاص بمرضى كرون والتهاب القولون التقرحي هو الحد من تهيج الجهاز الهضمي، وتحسين نوعية الحياة خلال مرحلة التهاب الأمعاء.
وحسب المختصين، فإن مرض كرون التهابي مزمن يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي ويصل إلى الأنسجة العميقة، وتختلف الأعراض وشدتها من حالة إلى أخرى، ويتطور من خلال النوبات «الهجمة» ومراحل الهدوء، ويتسم بشكل رئيسي بنوبات آلام في البطن وإسهال يمكن أن يستمر لعدة أسابيع أو لعدة أشهر.
ويمكن أن يشعر المريض بالتعب وفقدان الوزن وحتى سوء التغذية إذا لم يتم العلاج سريعا، و قد تترافق مع المرض في بعض الحالات، أعراض غير هضمية تصيب الجلد أو المفاصل أو العينين.
من جهة أخرى، فإن التهاب القولون التقرحي، مثل مرض كرون، هو مرض التهاب الأمعاء المزمن في القولون والمستقيم، و هو هجوم سطحي على الغشاء المخاطي، والذي يبدأ في المستقيم ويصعد في القولون.  
سامية إخليف

مملحات بالزعتر وزيت الزيتون
uالمقادير
ـ ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية
ـ كوب ونصف من الماء الفاتر
ـ ثلاثة أكواب من الفرينة
ـ  نصف كوب من الزيت
ـ 3 ملاعق كبيرة من حليب البودرة
ـ ملعقة كبيرة سكر
ـ  نصف كوب من زيت الزيتون
ـ كوب زعتر مع السمسم
uطريقة التحضير
نخلط الخميرة مع الماء الفاتر، ثم نضيفها إليها المكوّنات الأخرى.
نعجن الخليط، حتى نتحصل على عجين لين، نتركه يرتاح ويتخمر لمدة 30 دقيقة، ثم نقسمه إلى كريات متساوية.
نخلط الزيت مع الزعتر والسمسم، نفتح الكريات وندهنها بهذا الخليط، ثم نلفها على شكل حلزون، وندخلها  إلى الفرن حتى تنضج.

سمك بصلصة حارة
uالمقادير
ـ أربع شرائح من السمك
ـ حبتان من الكراث
ـ حبة طماطم مقطعة إلى قطع صغيرة
ـ ملعقة صغيرة من الهريسة
ـ نصف لتر من الماء
ـ حبة بصل
ـ فصان من الثوم المهروس
ـ علبة صغيرة من معجون الطماطم
ـ باقة عطرية
ـ زيت الزيتون
ـ بقدونس
uطريقة التحضير
نقطع البصل و الكراث والثوم والبقدونس و نضع كمية لا بأس بها من زيت الزيتون في قدر، ثم نضع البصل و الكراث  والثوم  والبقدونس  والباقة العطرية  والهريسة و نحرك لمدة 3 إلى 5 دقائق على نار متوسطة.
نضيف الماء مع معجون الطماطم و نحرك جيدا، ثم نترك الصلصة تنضج لمدة 10 دقائق.
نضيف شرائح السمك وقطع الطماطم إلى الصلصة ونتركها لمدة 15 دقيقة على نار خفيفة.
بمجرد أن تنضج الشرائح، نقدمها مرفوقة بالصلصة مع طبق من الأرز أو البطاطا المسلوقة.

سبانخ بزيت الزيتون
uالمقادير
ـ أربعة أكواب من السبانخ
ـ 3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
ـ حبة بصل مفروم
ـ ملح
ـ  ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود
ـ قطعة صغيرة من الفلفل الحار
ـ عصير حبة ليمون
uطريقة التحضير
نسخن زيت الزيتون في مقلاة واسعة على نار متوسطة و نضيف البصل والفلفل الحار ونحرك لمدة 5 دقائق حتى يذبل البصل.
نضيف السبانخ والملح والفلفل الأسود و نحرك لمدة 5 دقائق أخرى حتى تذبل قطع السبانخ .
نضع السبانخ في طبق ونضيف عصير الليمون ونقدمه ساخنا.

تمهل!
علامات تدل على وجود عطل في المقود
قد يواجه السائق في بعض الأحيان صعوبة في تحريك مقود السيارة، وهو ما يدل على أن هناك أعطالا يجب الانتباه إليها و إصلاحها حتى لا تتفاقم ولكي لا يعرض حياته للخطر.
يوضح الميكانيكي محمد إدريس للنصر، أن السائق يمكنه اكتشاف وجود مشاكل في المقود بسهولة وذلك عندما يضطر إلى القيام بمناورات فجأة أو بمجرد دوران بسيط، حيث يتطلب منه الأمر أن يبذل جهدا كبيرا عند تغيير وجهة العجلات، كما أنه إذا سمع صوتا غير مألوف فهذا يعد علامة سيئة وعليه أن يفحص المقود جيدا و يتحقق من مستوى السوائل أسفل السيارة على الفور و عليه أيضا، تفقد اللوحة الموجودة أسفل المحرك، كما يجب عليه فتح خزان الزيت، لأنه في بعض الحالات يمكن أن يكون هناك نقص أو تسريب للزيت دون أن ينتبه إليه السائق وهو خلل قد يتسبب في تجفيف مضخة التوجيه.
وإذا كان مستوى الزيت جيدا، فعليه أن يتوقف عن القيادة ويفحص سيارته بروية، لأن العطل يمكن أن يكون في جزء آخر مثل حزام التوجيه، الذي يمكن أن يقطع أو يصبح واسعا وهشا، ويسبب صعوبة في تحريك المقود ولذلك يجب فحص هذا الحزام بشكل روتيني   كما يمكن أن تكون المشكلة من مضخة التوجيه التي قد تواجه صعوبة في التشغيل، ويمكن أن يكون السبب أيضا في محرك السيارة.
و أكد المتحدث، أن أدنى تغيير في التوجيه المعزز يجب أن يؤخذ على محمل الجد، و يجب على السائق تجنب القيادة حين ذلك، لأنه يخاطر بإتلاف أجزاء أخرى من السيارة.
و عليه ينصح الميكانيكي، بضرورة تغيير سائل التوجيه المعزز على فترات منتظمة، وذلك كل 100 ألف كيلومتر أو كل 5 سنوات في المتوسط، كما يجب استبدال مضخة التوجيه المعزز كل 10 سنوات أو كل 150 ألف كيلومتر، حسب طراز السيارة.
سامية إخليف